حلي و مجوهرات مزابية

c 7لواحق للزينة: المفتول، إيجولال، أدلال، إدلالن، لواڤان ألمفتول

تسريحات الشعر: إكنباش، تيخلوفين، تاكمبوشت، القرضون

تَابْزِيمْت  ⵜⴰⴱⵣⵉⵎⵜ (01) 

لكلّ "تَابْزِيمْتْ" حكاية.. ولكلّ علبة حلي ألف بداية ورواية..

"زينب" طافت على القصور لتكشف الغطاء عن مجوهرات الأمازيغ التي خلدتها العصور.. وحليّ عابرة للقرون، تعود إلى آلاف السنين..

اليوم حكايتنا حكاية مع سلطانة الأمازيغ، التي تتربع على عرش حلي المرأة الأمازيغية.. "تَابْزِيمْتْ".

أَبْزِيمْ تَابْزِيمْتْ

لدى أمازيغ الجزائر

أَفْزِيمْ تَافْزِيمْتْ

بزم (زم) تعني مسك، قبض، ضم....

تُعرف بعدّة مسميات لدى قبائل الأمازيغ المجاورة: تِسَغْنسْتْ – تِزَغْنَسْتْ – تَزَرْزِيتْ – تَرَزْوِيتْ – تَزَرْزُويْتْ..

وهي ككل الأسماء المؤنثة الأمازيغية التي تبدأ بحرف (ت).

يطلق عليها في الدّارِجة: بزيمة – خُلالة – كتفية.. أما في العربية: دبوس أو مقبض..

احدى أهم الحلي التي تتزيّن بها المرأة الأمازيغية، وتتميز بها عن غيرها من النساء.

تُصنع من الذهب أو الفضة أو البرونز، ويصل وزنها إلى الكيلو غرام الواحد، إذ تأخذ أحجامًا وأشكالاً عديدة متنوعة.

تُلبس غالبًا أزواجًا وتُربط فيما بينها بسلسلة من كتف إلى آخر، ونادرًافي شكل أحادي من جهة واحدة كما يُلبس البروش.

وهي رمز للمرأة الأمازيغية، والأصل، الأنوثة، الجمال...

لم تستخدمها النّسوة للزينة فقط، بل كسلاح دفاعي كذلك ممّا يفسّر حدّة أطرافها.

اتّكأ عليها الكثير من التشكليين والنحّاتين.. واتخذوا منها رمزًا مُلهما لأعمالهم الفنيّة..

فصّل فيها أيضا العديد من الكتاب والباحثين والمستشرقين، ومن ذلك ما جاء في كتاب (الحياة النسوية في مزاب) لأميلي ماري ڨواشون، فتقول " المجوهرات الأكثر تنوعًا هي البروش المستدير والبروش الذهبي العتيق(..) شميشا أو "تابزيمت".. تيسغنست..."(*)

نلتقي في مقال آخر، مع نوع حليٍّ أمازيغي آخر..

حلي:

أصّارميا ن إيدمارن

أصّارميا ن تابجنا

أبشي ن ألويز

أشّركت ن ايسلطانيين 

تيمشرفين ن إيمجران

تيمشرفين ن لويز

تيمشرفين ن إيبيلان

أصرا ن  إيصلطانين

أصرا ن لويز

الوزلان

تابزيمت [تاكنبوشت]

إيبزيمن تاكنبوشت

تيبزيمين  ن تيملحفت

إيغمدان ن توفرت

ملابس: تيملحفت

أخرى: ألجام، أبشي أن البطرون، أبشي أن المغموز، تازوات.

                             ----------------------------------------------

بقلم : زينب نورالدين شلاّط

(*) أميلي ماري ڨواشون: الحياة النسوية في مزاب، ت: سامية نورالدين شلاط، د.ط، دار نزهة الألباب للنشر والتوزيع، 2019، ص135.

رابط المنشور

Tags: الهوية, صناعة تقليدية, تراث, عادات تقاليد