ظهور أحياء جديدة
في النّصف الثاني من العشرين ميلادي فقد ظهرت الأحياء الجديدة, ثنية المخزن, دَادَّهْ علي, مَرْمَادْ, العين, بابا السعد, تبعتها أحياء سيدي عْبَازْ, بن سمارة, و القُرطي و بَلْغَنَّمْ, و حي سماوي إسماعيل بالعطف, و حي يَدَّرْ و حي أُجُوجَنْ و مُومُّو ببني يزقن, و أمثالها في بريان و القرارة.
هذه الأحياء الجديدة هي التي استقطبت الوافدين من مختلف مناطق القطر شمالها و جنوبها, غربها و شرقها, و امتصّت التزايد الديمغرافي للسكان الأصليين.
وحفاظا على ما تبقى من الواحات, انطلقت أخيرا مبادرات للخروج من الوادي و الصعود إلى الهضبة بإقامة أحياء عمرانية جديدة كمفرزة واد نَشُّو, بوهراوة, تِنَمِّرِينْ, تَفِلاَلْتْ الجديدة, تَوَنْزَا.
يقول الأستاذ : قاسم حجاج : " و بتلك التغيرات الديمغرافية و العمرانية انتهت خلال القرن العشرين. ظاهرة الاستقرار الاجتماعي و الثقافي و العزلة الحركية و الطابع البسيط و الصغير لمجتمع المحلي.