لعبة ” الآمـارين”

c 7

تقوم الفتيات باختيار مساحة من الأرض ويرسمن مستطيل مقسّم إلى مربعات، ويتم اختيار من تلعب أولا بواسطة القرعة، حيث تضع الفتاة حجرة في أول مربع وتقوم بدفعها بقدمها إلى الأمام بينما تكون القدم الثانية مرفوعة على الأرض، محاولة جعلها تستقر في المربع التالي، ثم الذي يليه، ولا يجب أن تضعها في الخط الفاصل بين مربع وآخر، أو أن تلامس قدمها المرفوعة على الأرض أو تدوس فوق الحجرة وإلا تكون قد خسرت اللعبة ويحق لزميلتها أن تحل محلها.

دولة الإباضية لا تستبيح الدماء

دولة الإباضية : لا يعتدي، لا تطمع في التوسع، ولا تستبيح الدماء

هيبة هارون الرشيد للدولة الرستمية الجمهورية

وكان الرشيد حكيما فعلم أن الدولة الرستمية في المغرب الأوسط قد رسخت عروقها ودخلت شبابها، وانه لا طمع له في احتلال المغرب الأوسط كما كان يمنى نفسه بذلك المنصور؛ وان افريقية وسطها وشمالها هي كل ما يستطيع السيطرة عليه سيطرة كاملة من المغرب الأدنى لكثرة من فيه من الملوكيين، وان الصفرية في شمال افريقية بجبال  باجة  وغيرها يستطيع إخضاعهم بالسيف لعدم وجود دولة صفرية قوية في المغرب تحميهم؛ أما الإباضية في جنوب افريقية في نفزاوة وقفصة وغيرهما، وفي جبل نفوسة فانه لا يستطيع العنف معهم لان ثورتهم تثير الدولة الرستمية القوية عليه فتزحف لاحتلال القيروان والقضاء على الملوكية في المغرب.

الإباضية: لا يعتدون ، ولا يطمعون في التوسع، ولا يستبيحون دم المسلم

كان الرشيد عليما بالإباضية، وأنهم لا يعتدون على احد، ولا يطمعون في التوسع، ولا يستبيحون سفك دم امرئ مسلم. وانه سوف لا يهاجمه الإمام عبد الوهاب ويزحف على القيروان ما لم يثره إلى ذلك بالعدوان على الإباضية في جنوب افريقية وفي جبل نفوسة الذين اثروا الانضمام إلى الدولة الرستمية الجمهورية، والخروج من ربقة الملوكية العباسية المستبدة؛ فأوصى روح بن حاتم بعدم إثارة الدولة الرستمية عليه، وبموادعة إمامها عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم، عقد معاهدة حسن الجوار معه، والتزام كل لحدوده في المغرب الأوسط في جنوب افريقية وفي طرابلس لا يتعداها. وكان روح يرى ما رأى الرشيد. فاتصل بالإمام عبد الوهاب وعقد معه معاهدة حسن الجوار، وحدوا الحدود بين الدولتين الرستمية والإمارة العباسية في المغرب، وان لا يتجاوز احدهما حدود الآخر.

محمد علي دبوز تاريخ المغرب الكبير ج3 ص 7-9

أمناي الفارس

أمناي Amnay ⴰⵎⵏⴰⵢ الفارس

amennay 25

تامنايت س ومسناو د ودليسس، دومناي س تكوباي د وييسس

 

#تامنايت : القمة / البيت العلوي / مكان بالمسجد تجتمع فيه هيئة العزابة في مزاب للاستشراف .

#اموسناو : العالم / العارف .

#ادليس : كتاب . مجلد

#امناي : الفارس

#تاكوبا . تيكوباوين : السيف

#ييس . ئياسن /'ئيوسا : الجواد . الحصان

منقول Youcef Kacem Lassakeur

تقشابيت

02تقشابيت

ⵜⴰⵇⴻⵛⵛⴰⴱⵉⵜ

تقشابيت هي لباس تقليدي شهير عند ألامازيغ مصنوع من الوبر اوالصوف، وهي ذات قيمة عالية في منظور عدد كبير من أبناء الامازيغ الذين يفضلون ارتدائه ويتفاخرون بها، تبعا لجمالهاا وفعاليتها لمقاومة البرد القارص، خصوصا ان الامازيغ يسكون الجبال التي تنزل بها درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى ما دون الصفر و القشابية موروث يأبى الاندثار باالرغم من تنوع الملابس الشتوية المستوردة والمحلية إلا أن الولع الشديد والتمسك بالموروث التقليدي جعل لباس القشابية يظل صامدا.

وتنسج القشابية بطريقة يدويةبحتة فبعد الغسل الجيد وإزالة جميع الشوائب والأتربة العالقة بالمادة الأولية وبعــد تجفيفها، توجه للخلط بالوسائل التقليدية ( امشظ) كي تتجانس ألوان المادة الأولية، وفي مرحلة متقدمة تبدأ أولـى خطوات الغزل حيث يتم ''بشم '' الصوف أو الوبر يدويا أي خلطه بواسطة آلة يدوية مكونة من جزئين تدعى القرداش،

(اقرداش) يتم تقطيع الصوف أو الوبر إلى أجزاء قابلة للفتــل و من ثم تشكل هذه الأجزاء في شكل خيوط رفيعة أو متوسطة السمك حسب المنتج المراد نسجه، وذلك بواسطة آلة يدوية تدعى المغزل (ازضي) الذي يقوم من خلاله بفتل الخيوط من خلال الحركة الدائرية للمغزل، وتحدد كمية المادة الأولية اللازمة للإنتاج من خلال تقدير الناسج.وتعتبر صناعة القشابية اهم ما تتععلمه المرأة الامازيغية حتي يقال عنها سيدة منزل ..

وتبقي تقشابيث رمز الانسان الامازيغي وعنوان الثورات التي يقوم بها..

------------------------------

بقلم محمد مزاتي

لباس المرأة والفتاة

أيريض ن تمطّوت د تيزيوت(01)

ⴰⵢⵕⵉⴹ ⵏ ⵜⴰⵎⴻⵟⵟⵓⵜ ⴷ ⵜⴰⵢⵥⵉⵡⵜ

c 7

لباس المرأة والفتاة كان في القديم مقتصر على الملحفة تستر بها بدنها وأَخَمْرِي تغطي به شعرها وجيبها. هذا داخل البيوت. وإذا أرادت المرأة الخروج إلى الشارع تدثّر بحائك من الصوف ساتر لجميع البدن مكتفية، للاهتداء في سيرها، بثقب واحد تبصر من خلاله.

أمّا الفتاة البالغة غير المتزوّجة فيسمح لها بالكشف عن وجهها.

 

الألبسة المنسوجة

تيشبرت ن أضوفت:

تصنع من الصوف البيضاء بسمك آحولي تسبغها بلون واحد حسب ذوقن وتزين بحاشية من حرير على مستوى الرقبة،يتعمل معها حزام [آبشّي]، وتلبسها النساء قديما في سائر الأيـام،ولكنه اختفى استعمالها تماماً في الوقت الحاضر وانقرضت منذ زمنلم يبقى منها إلا ما حفظ للذكرى.

 

تيملحفت ن أضّوفت:

قطعة نسيج كبيرة تصنع من الصوف البيضاء بسمك آحولي ومنهم من يسبغها بلون واحد حسب ذوقه، تلبسها النساء قديما في سائر الأيـام وطريقة ارتدائها عقد على مستوى الكتف أو بـ تيبزيمين لميسوري الحال.

 

تيملحفت تازﭬاغت:

تصنع مثل تيملحفت ن أضّوفت ألا أنها بلون أحمر الرمان ترتديها أهل العروس في صبيحة تيحومزين و تلبسها العروس عند انتقالها إلى بيت زوجها وكذلك النسوة المرافقات لها.

 

تاجربيت ن أوقون:

تصنع من الصوف الثقيلة للشتاء تشبه تاجربيت الحائطية إلا أنها أكبر حجما تزين بأسـطر من الألوان الجميلةمع بعض الزخارف، تلبسها النساء قديما بـ تيبزيمين مثل تيملحفت في المناسبات الخاصة و عـند والأفراح،

آحولي: الحايك

آخمري: يستعمل كاغطاء للرأس.

تابحـنـوكت: يوضع على الرأس أيضا.

شال سميك يوضع فوق الرأس

 

الحَايك أَحُولِي(02)

الحايك أو أَحُولِي، أَبَحْنُوكْ (كما يسمونه بمنطقة مزاب).

ليس مجرد لباس تلبسه المرأة الجزائرية كباقي الألبسة، بل هو أكبر من ذلك.. إذ يعبر عن الهوية الجزائرية، ومثالا قويا على وجود ثقافة وحضارة أصيلة في بلادنا.

يحمل وراءه تاريخا حافلاً ومعانٍ كثيرة، تتميز بها المرأة الجزائرية عن سواها.

نحن في القرن 21م، وماتزال المرأة المزابية تجول في شوارع غرداية الجميلة هناك.. مرتدية "أحُولِي" بكل ثقة وفخر واعتزاز..

"أحُولِي" يعني الملاءة البيضاء، رمز العفة، الستر و النًقاء، وهي الأصالة بعينها..

  1. هو لباس مصنوع من الصوف
  2. أبيض اللّون
  3. تلبسه المرأة المزابية خارج المنزل..
  4. تلفّه على كامل جسدها، وتشده بكلتا يديها، تاركةً عينًا واحدة فقط، ترى من خلالها (تدعى العملية بالمزابية أغمبز) ⴰⵖⴻⵎⴱⴻⵣ(03)

أمّا الفتاة قديمًا كانت تلبس لباسا خاصا بهنّ تكشفن عن وجوههنّ، ويتّخذ الشكل الآتي: ‹‹أبَحْنُوكْ خمار صوفي مستطيل يبلغ طوله ذراعين وعرضه يفوق الذراع بقليلن أرضيته امتداد أسود في اتجاه العرض قرب حافته بقطعة من الجانبين شريطان أحمران.. خيوط شبكة نسجه سوداء (...) ثم تترك الخيوط تتدلّى..›› حيث حاول أحمد بكلي من خلال تلك التفاصيل التي قدّمها لنا في روايته"حديث الصمت" حول "أَبْحْنُوكْ" أن يبين لنا مدى حشمة وستر المرأة المزابيّة في لباسها خارج بيتها.

والمعروف أن الشاعر "صالح ترشين" مهتم بقضية المرأة المزابية..

       ولعل ما يؤكد هذا الإهتمام هو إفراده حوالي (17) قصيدة من مجموع(53)قصيدة من ديوانه تتحدث عن المرأة الأم، الأخت، البنت، العروس،الزوجة، بأعطاء نماذج وصور لحالات اجتماعية مِنهن، مثل: اليتمية، الفقيرة، الغنيّة، المتكبّرة، وغيرهن ...(04)

       ففي قصيدة "أحُولِي يَسَّاوَالْ" أي (الحايك يتكلم) التي استهل بها ديوانه'ؤلينو'، إذ نلحظ الشاعر يستنطق الملاءة، كأنه يريد أن يقول لنا: " إنّ المرأة هي الواجهة، هي الانطلاقة، هي الصدارة، وإشارة إلى طوفان الحداثة وماينجر من ورائها..."(05)

عارضه البعض وعرضوا نموذجا بديلا له، ولكن تشبّث به الكثيرون وما يزال يلبس هناك لحدّ الآن من طرف معظم النّسوة.

 -----------------------------------------

(01) الهوية الميزابية – أهم عناصرها وتشكلها عبر التاريخ- للباحث: يوسف بن بكير الحاج 

(02) Zineb Ch

(03) اغنبز أو اغمبز من اغنبوز: وذلك بستر الجسد والوجه ككل باستثناء عين واحدة فقط. ابمبش من ابمبوش: بمعنى الرداء، أو الغطاء.. وذلك من خلال الكشف عن الوجه ككل.

(04) مقال Lassakeur Kacem Youcef 

(05)  مقال Lassakeur Kacem Youcef