فن - موقع آت مژاب ... للحضارة عنوان

الأدب المزابي في ظل إشكالية الجمع والتناول

الأدب المزابي بين الحفظ والتدوين؛ الأشكال السردية التقليدية نموذجا 

c 7د. يحيى بن بهون حاج امحمد

يطرح الأدب المزابي عمومًا إشكاليتي الجمع والتناول، أمّا الجمع فيأتي من تشتته في المصادر الشفوية هنا وهناك، بحيث أنَّ كل قصر من قصور وادي مزاب السبعة يحتفي برصيد شفهي متنوع وغني بالقيم الفنية والجمالية، في حين أنَّ إشكاليات التناول تأتي من قلة الإقبال عليه من طرف الطبلة والباحثين، وبخاصة من أبناء المنطقة ممن هم وثيقي الصلة بلغتهم الأم وأعرف أكثر من غيرهم بتفاصيل الحياة اليومية وبالعادات والتقاليد الخاصة بمجتمعهم الصغير...، ولعل ذلك راجعٌ بالأساس إلى عدم وجود مؤسسات تعنى بهذا الجانب من الذاكرة، وعدم إحاطة الهواة بمناهج البحث في هذا المضمار.

وقد وجدت فئة قليلة جداً، تنظر إلى هذا الموضوع عادة بنظرة الانتقاص أو التخوّف، لأنها في تصور بعضهم  قد تكون مدعاة إلى التعصب للبربرية على حساب اللغة العربية أو إلى سبباً لبعث فوارق جهوية على حساب الوحدة الوطنية، غير أنّ الهوية الجزائرية معروفة بتنوّع لهجاتها باتساع رقعتها الجغرافية.

إذ لم يكن ليرد هذا أو ذاك فيما عرفناه  وشاهدناه ، فسكان الصحراء هُم من حمى اللغة العربية ومنعها من الذوبان في بوتقة الاستعمار الفرنسي مدة 132 سنة، تماماً كما ضرب أهلها أروع الأمثلة في الفداء والوطنية، ولنا في شاعر ثورتنا المجيدة مفدي زكرياء أروع الأمثلة وأوضحها، وكانوا فيطليعة من قدموا الغالي والنفيس في سبيل وحدة التراب الوطني واستقلاله، لما عُرض عليهم فصل الصحراء عن الشمال، وجهود الشيخ الإمام إبراهيم بيُّوض لا تخفى على ذي اطلاّع بتاريخ الجزائر الحديث.

لهذه الأسباب وغيرها همّش الأدب الشعبي؛ بالرغم من أنّ القصة الشعبية على أنواعها كانت تُقدّم باللغة المحكية أو بما هو أقرب إلى اللغة المحكية، ولم يكن لها هدف الإثراء اللغوي المكتوب بل التعبير الكلامي عن العواطف من مخاوف وأُمنيات، وبالتالي بأيّ لسان سيعبّر الأديب عن هذا الأدب ؟!

من هذا المنطلق، عندما نتناول القصة الشعبية الحديثة، على اللغة الفصحى أن تلفت الانتباه إلى ذاتها، وهي هنا في صراع آخر بين اللغة الفصيحة الأدبية وبين مقدور القراّء استيعاب هذه اللغة؛ فهل نحن  إذن إزاء اكتشاف وخلق لغة جديدة ما بين المحكية والفصحى؟! أم أننا أمام لغة عربية فصيحة مبنية من طبقات متعددة يستمد منها الطفل الطبقة الأولى المسطحة مع إهمال شحناتها التاريخية ؟! وما عليها أن تورده من أفكار وتجارب بعيدة المدى ؟!

كذلك فيما يتعلق بتدريس هذا النوع من الأدب في المدارس الرسمية أو المعاهد الحرة في مزاب، بالنسبة للتعليم الرسمي فهو في طور الإنشاء لندرة الإطار التربوي المتخصص من جهة، وبالنسبة للتعليم الحر فهو غير مطروق بصورة متكاملة، بل الأمر موكول فيه لبعض المجتهدين، إذ العجز مسجل وواضح ، والمبادرة إليه من طرف إدارة المدارس غير مذكورة بتاتاً، لتبقى بذلك العهدة على البيت وحده، وعلى المجتمع من بعده إن شاء تعاون في هذا الأمر أو تركه.

هذه بعض الإشكاليات التي تطرح نفسها للباحثين المتخصصين، ونفس الكلام من دون مبالغة يقال عن الألسنة البربرية الأخرى كالشَّاوية والشَّلحية والتَّارڤية... وغيرها، كما يطرح بعض الدارسين قضية الخطوالكتابة، هل تكون بالحرف العربي أم اللاتيني  الفرنسي  أم الأمازيغي التِّفِينَاغْ  ؟!!.

مع ذلك لابد من ذكر جهود بعض المجتهدين في الأدب المژابي ومنهم:

عبد الرحمن حواش  في التاريخ والتراث المزابي؛

أو لأخوين عبد السلام المتخصصين في اللغة والنحو المزابي؛

أو حمد نوح مَفْنُون في الحكاية الشعبية المزابية؛

والدكتور عبد الله نوح في الأدب المزابي المقارَن؛

وترشين صالح

وداوي عمر

وعبد الوهاب فخار

وآخرين... في كتابة وأداء الشعر المزابي؛

ولكل هؤلاء وغيرهم أعمال أدبية مطبوعة وتسجيلات سمعية في السوق الجزائرية.

خصائص اللسان المزابي

الأدب المزابي بين الحفظ والتدوين؛ الأشكال السردية التقليدية نموذجا 

c 7د. يحيى بن بهون حاج امحمد

قبل الولوج إلى صلب الموضوع أرى أنه من الواجب ضبط بعض المصطلحات وتحديد بعض المفاهيم التي سيدور الحديث عنها ومنها خاصة: "الأدب المزابي"، فالأدب هو معظم ما عرف من الأجناس الشعرية والنثرية، ومازب: هي بلاد الشَّبْكَة الهضبة الصخرية الكلسيّة التي تقع شمال صحراء الجزائر، وتمتاز عن بقية المناطق المجاورة لها بطبيعتها القاسية)1)

وسكانها الأصليون بربر وهم بني مصاب أو مزاب، ولغتهم المزابية، وهم بطن من زناتة كما يرى ابن خلدون وآخرون: "... وقصور مصاب سكانها إلى هذا العهد شعوب بني بادين من بني عبد الواد وبني توجين ومصاب وبني زردال فيمن إنضاف إليهم من شعوب زناتة، وان كانت شهرتها مختصة بمصاب..." (2)

وقد بنو العديد من القرى على ضفاف واديهم، منها ما اندثر ومنها ما لا يزال عامارًا إلى اليوم، أمّا الحاضر منها فقُرى: تَجْنِينْتْ العطف، آتْ بُنُورْ بنورة، آتْ يَسْجَنْ بني يزڤن، تَغَرْدَايْتْ غرداية، آتْ مْلِيشَتْ مليكة، آت إِبَرڤانْ بريان، وتِڤْرارْ الڤرارة، وان كانت بريان والقرارة بعيدتان نسبياً عن وادي مزاب ولكن سكانها يتكلمون المزابيةوتربطهم بسكان الوادي أواصر القرابة والمذهب.

واللغة المزابية أصلها زناتية، وهي قريبة جداً من الڤورارية والشَّاوية والشَّلحية والنفوسية، ومن خصائصها الابتداء بالساكن كقولهم:  تْمارْتْللِّحية، وتْفُويْتْ  للشمس، ومن خصائصها أيضا اجتماع ساكنين أو أكثر كما في المثالين السابقين، وتاء التأنيث تكون في أول الاسم مثل تَفُونَسْتْ للبقرة، وقد ترد في آخره تْوَارْتْ  للبؤة..؛ والمزابية غنية بالتراكيب المتناسقةوالمفردات الجزلة والعميقة، وغنية بالأمثال والكنايات التي من شأنها الإيجاز، وما يُغني عن كثرة الكلام، كما أن في المزابية شعر مناسبتي كثير، وهو للرجال والنساء والأطفال.

وقد تأثرت كثيرًا باللغة العربية لغة القرآن الكريم، وقد استطاع المزابيون صياغة الكثير من المفردات العربية على قواعد لغتهم فانسجمت معها بشكل كبير حتى صارت جزءا منها، وقد لا ينتبه إليها إلا من دقق النظر فيها، فكلمات: أَژُمِي، ضْزاَلِّيتْ، أَمْبَارَش... أصولها عربية، وهي تعني على الترتيب: الصوم، الصلاة، المبارك (3)

--------------------------

(1) حاج سعيد يوسف، تاريخ بني مژاب، المطبعة العربية غرداية الجزائر 1991  ط 1 ص 9

(2)امحمد بن يوسف أطفيَّش، الرسالة الشافية، طبعة حجرية، ص 35

(3)  حاج سعيد يوسف، تاريخ بني مزاب، ص 16-17 بتصرف

10 دينار جزائري تصميم د.شريفي محمد

الخطاط الجزائري محمد شريفي بن سعيد، اسم كبير تألّق في مجال الخط العربي، على المستوى الوطني والعالمي، كاتب المصحف الشريف، ومصمّم العملات النقدية الجزائرية، فالاوراق النقدية للعملة الجزائرية الصادرة في الثمانينات هي متعة للنظر مما خطته انامل الدكتور شريفي ومن بينها  فئة عشرة دينار جزائرية  فالزخرفة والخط و التصميم كانت له.

 

نبذة وجيزة عن الخطاط الجزائري محمد شريف

*محمد بن سعيد شريفي
* ولد بالقرارة ولاية غرداية سنة 1935
* تخرج في معهد الحياة الثانوي، بالقرارة سنة 1956
* نال شهادة خطاط من مدرسة تحسين الخطوط العربية  بالقاهرة سنة 1962
* شهادة الدكتوراه في تاريخ الفن الإسلامي ، موضوعها خطوط المصاحف عند المشارقة والمغاربة من القرن الرابع إلى العاشر هجري، سنة 1982 بالجزائر.
* شهادة دكتوارة الدولة في التاريخ الإسلامي حول اللوحات الخطية في الفن العربي، بخط الثلث الجلي، جامعة الجزائر عام 1997.
* كتابة المصاحف الشريفة برواية ورش عن نافع ورواية حفص عن عاصم.
* أحد أعضاء لجنة إختيار مصحف قطر منذ سنة 2002
* شارك في عدة ملتقيات ومهرجانات دولية
* له العديد من البحوث القيمة والكراريس الخطية في كل أنواع الخطوط.
* حاز على شهادات تقديرية وتكريمات عديدة منها تكريم  رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة وحاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

----------------------

منقول بتصرف من موقع مزاب ميديا

Tiniri déco

ديكورات حديدية تقليدية تلحم في الأبواب الخارجية للمنازل ويشد أيضا بالبراغي على الأبواب الخشبية متوفرة بأحجام مختلفة.

للستفسار يرجى الاتصال على الأرقام الهاتفية

0559383099 او 0698713084

او على الاميل

Email : عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

Tiniri déco

آفاق تناول الأدب المزابي بالدراسة والبحث

الأدب المزابي بين الحفظ والتدوين؛ الأشكال السردية التقليدية نموذجا 

c 7د. يحيى بن بهون حاج امحمد

يقوم فريق بحثنا الطموح على حل مشكلة المعرفة بالتراث الوطني وتاريخه الأدبي، من خلال الإسهام فيتجميعه وتصنيفه، حيث أنّ التأريخ للحركة الأدبية في وادي مزاب نموذجٌ عملي، ومثالٌ ضمن منظومة أدبية وثقافية وطنية شاملة ومتعددة الأشكال والأجناس واللغات والثقافات، في سبيل الوصول مستقبلا ومع جهود الباحثين الآخرين هنا وهناك إلى تدوين شامل لتراث الأمة الأدبي والثقافي.

وأما عن اختيار بيئة وادي مزاب، فيعود إلى جملة من الأسباب الموضوعية مثل: القرب المكاني لموضوع البحث من الباحثين في جامعة غرداية، وكذا الثراء الكبير للمنطقة في هذا الجانب مع قلة الدراسات المماثلة.

أ - الفرضية العامة للبحث:

تكون الفرضية العامة للبحث على النحو الآتي:

- 1أهمية الثقافة الشعبية ودورها في تركيز الشخصية الوطنية .

- 2الأدب المزابي في ظل إشكالية الجمع والتناول.

- 3خصائص اللِّسان المزابي .

- 4أعلام الأدب المزابي .

- 5استقصاء أجناس الأدب المزابي .

-الحكاية والأسطورة والقصة الشعبية  تنفوستْ

-قصص الأطفال  تِنفاس ن ؤتشيدن

-الشعر الشعبي  إزلوان

-  الفنون المسرحية  تَسُنايتْ  

- الأمثال والحكم الشعبية إنزانْ

-  الألغاز والأحاجي  ألاَّون

- 6 خصائص وفنيات الأدب المزابي .

- 7 آفاق تناول الأدب المزابي بالدارسة والبحث .

- 8 طبع ونشر مجموع الأعمال التي تم جمعها.

ب - حيثيات المشروع :

تكون الدارسة على النحو الآتي:

المرحلة الأولى: استقصاء أجناس الأدب المزابي .

- الحكاية والأسطورة والقصة الشعبية  تنفوستْ

- قصص الأطفال تِنفاس ن ؤتشيدن

- الشعر الشعبي إزلوان

- الفنون المسرح تَسُنايتْ

- الأمثال والحكم الشعبية إن ا زنْ

- الألغاز والأحاجي ألاَّون

المرحلة الثانية: إبراز خصائص وفنيات الأدب المزابي.

دراسة مجموعة من النماذج المختلفة حسب الأجناس الأدبية المطروقة في البحث

المرحلة الثالثة: مراجعة وتنقيح ثم طبع ونشر مجموع الأعمال المنجزةوالمحققة.

مشاركة الأستاذة في هذو المرحلة بتصحي وتنقي الأبحاث المنجزة.

إصدار الأعمال المنجزة ضمن مطبوعات توزع على الطلاب وتودع في المكتبات الجامعية.

ج - من أهداف المشروع :

يهدف مشروعنا إلى تحقيق الآتي:

- 1 الإسهام في جمع وتدوين الت ا رث الأدبي الوطني الشفوي والمكتوب.

- 2 تثمين وجود الجامعة في المنطقة من خلال تفعيل العلاقة بينها

وبين المحيط.

- 3  تسخير القد ا رت العلمية في خدمة ت ا رث المنطقة وترقيتها بالبحث

العلمي المتخصص.

- 4 الحفاظ على ذاكرة الأمة من خلال الاهتمام بنموذج تراث وادي مزاب تجميعاً وتصنيفاً ودراسة.

- 5 فت المجال للطلبة الباحثين لتناول موضوعاتهم البحثية في هذا المجال.

د- المنهجية والوسائل المعتمدة:

- 1 الجانب النظري: استقصاء أجناس الأدب المزابي والتعريف بها .

- 2 الجانب التطبيقي:  الوسائل – أدوات البحث :

- دراسة نماذج ونصوص المختلفة حسب الأجناس الأدبية المطروقة في البحث.

- مشاركة الأستاذة في هذه المرحلة بتصحيح وتنقي الأبحاث المنجزة.

- إصدار الأعمال المنجزة ضمن مطبوعات توزع على الطلاب وتودع في المكتبات الجامعية.

هـ - الخطة الأولية

المرحلة الأولى: استقصاء أجناس الأدب المژابي الماهية والأشكال

المرحلة الثانية: إبراز خصائص وفنيات الأدب المزابي.

المرحلة الثالثة: المراجعة والتنقيح .

المرحلة الرابعة: طبع ونشر مجموع الأعمال المنجزة والمحققة.

و- المؤسسات والقطاعات المعنية:

* مؤسسات أكاديمية

- جامعة غرداية، وجامعات وطنية ومغاربية.

- مخابر بحث متنوعة في الجامعات الوطنية.

* وزارات وهيئات إدارية

- وزارة الثقافة الجزائرية.

- المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.

- المحافظة السامية للغة الأمازيغية الجزائر (HCA .)

- معهد المخطوطات العربية.

* هيئات غير حكومية

- جمعيات التراث في غرداية وضواحيها.

- جمعيات ثقافية وتراثية في صحراء الجزائر  ورقلة، البيض، أدرار، بشار.

- جمعيات ثقافية وتراثية في تونس وليبيا والمغرب.

* وسائل الإعلام

- مجلات دوريات وطنية

- مجلات ودوريات عربية.

عقد اتفاقيات تعاون: نطمح إلى عقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع مخابر بحث متخصصة في التراث الأدبي المغاربي، قصد التواصل وتبادل الخبرات مع الأساتذة من ذوي الاختصاص.

ز - آفاق المشروع:

- استقصاء أجناس الأدب الم ا زبي )الماهية والأشكال( .

- إبراز خصائص وفنيات الأدب المزابي.

- طبع ونشر مجموع الأعمال المنجزة والمحققة.

- استقصاء مجموعة من الفنيات التي يحوزها الأدب الم ا زبي.

- ترسيخ جدوى عقد دراسات أكاديمية متخصصة حول الأدب المزابي.

- التعريف بمجموعة معتبرة من أعلام وأدباء الأدب المزابي المغمورين.

- المساهمة في حل إشكاليات الأدب المزابي الشفهي.

-  خلاصة وتوصيات:

في حقيقة الأمر إن موضوع عرضنا هذا واسع ومتشعب، ولكن المبدأ القائل: "ما لا يُدرك كله لا يُترك جلّه"، هو الذي يدفعنا إلى خوض غماره، لذا يظل هذا الموضوع  دون شك  بِكراً وبحاجة إلى المزيد من البحث والتنقيب.

وقد جرت عادة الملتقيات أن يخلص المشاركون إلى وضع بعض التوصيات أو المقترحات العملية التي يرجون تحقيقها مستقبلا فيما يخدم أهداف الملتقى وطموحاته، ومن هذه التوصيات ما يأتي:

أولا : إنَّ مجالات الأدب التي ذكرناها من حكاية وشعر ومسرحية، ومن أحجية ولغز... جميعه متعلّقٌ بواقع حياة المزابيين، وهي حاضرة في يوميات النساء والرجال والأطفال، وتظل جميعها بحاجة إلى التسجيل أو لجمع، والى التوثيق والدراسة والنشر...؛ من هنا ندعو مخابر البحث والفرق البحثية المتخصصة والتي تشتغل برصد التراث الأدبي واللغوي إلى التصدي إلى هذا التراث الدسم بتدوينه وتقديمه للقراّء، لتحصل منه الفائدة ويقع من خلاله التواصل بين الأجيال.

ثانياً: إنَّ دور بعث تراثنا الأدبي الصحراوي مهمة الجميع بداية من الأسرة تليها الروضة والمدرسة، ثم الجمعيات الثقافية التي يمكنها تنظيم ورشات تُعنى ببعث هذا التراث، ومنها أيضاً تشجيع التأليف والنشر في هذا المجال، وتسطير المسابقات التحفيزية للأطفال، لغرض تخصيب فكرهم ودفعهم إلى التعرف على ذاكرتهم الشعبية، وما أحوجنا إلى رصد القيم التربوية والخُلقية التي أنشأ بها الأسلاف أبنائهم، وقد كانوا يسعون إلى تكوين الفرد الصالح والأسرة السعيدة والوطن الفاضل.

ثالثاً: إنَّ التنوع الجغرافي والثراء الثقافي لبلدنا الكبير يستوجب منا بالفعل بدل المزيد من الجهد في سبيل تثمين هذا التراث والتعريف به، وذلك من خلال عقد مثل هذه الملتقيات التي نطمح أن تنتقل من الوطنية إلى المغاربية، لما يربط أوطان مغربنا الكبير من أواصر الأخوة واللِّسان والعادات الاجتماعية المتقاربة.

قائمة المصادر والمراجع:

معجم أعلام الإباضية، لجنة من الباحثين، نشر جمعية التراث غرداية،

حاج سعيد يوسف، تاريخ بني مزاب، المطبعة العربية غرداية، الجزائر، ط 2

امحمد بن يوسف أطفيَّش ، الرسالة الشافية، طبعة حجرية، مكتبة القطب ببني يزجن.

القرادي، رسالة في بعض عادات وأعراف وادي مزاب، تحقيق، يحي حاج امحمد، جمعية النهضة، غرداية، ط 2

عبد الوهاب حمو فخار، "إِمَطَّاوَنْ نَلْفَرْحْ "  دموع الفرح ، ديوان شعر، المطبعة العربية ، غرداية، ط 2

عبد الوهاب حمو فخار، "إِمَطَّاوَنْ إزوقاغن"  الدموع الحمراء  ديوان شعر، المطبعة العربية غرداية، ط 2

عبد الوهاب حمو فخار، " تَايدَ رتْ نْ وغْ لا نْ "  سُنبلة ميزاب مسرحية، مطبعة الواحات،

غرداية، ط 2، مارس .

صالح عمر ترشين، "ؤُول إنّوُ "  يا قلبي، ديوان شعر، المطبعة العربية، غرداية، ط 2

عمر سليمان بوسعدة، "أحوَّفْ نْ وَغْلاَنْ "  أناشيد ميزاب، ديوان شعر، المطبعة، الجابرية، غرداية، ط 2

عبد الرحمن حواش ، "إلسنغ" لساننا  5 أقراص مدمجة تحوي حلقات إذاعية حول التراث المزابي، إذاعة غرداية، 

أحداث متفرقة في بريان

أحداث متفرقة في بريان(1)

-14نوفمبر 1882: احتلال القوات الفرنسية لمدينة بريان.

-30سبتمبر 1901: الواد المساح حمل وادي مزاب وحمل واد أنسا ووقع فيضان في بريان وهلك فيه ثمانية أشخاص.

في سنة 1903: قام الشيخ القطب الحاج أمحمد بن يوسف أطفيش بزيارة إلى بريان.

-16أوت 1935: إيصال الهاتف إلى بريان.

-07أفريل 1936: ذهاب اللومنة في شأن فض النزاع بين جارين حول ازدياد علو حائط البناء.

-02جانفي1937: فرض الحراسة على البلدة.

-02فيفري 1937تنظيف البلدة وجعل منظف لها "كناس".

-10فيفري 1937:زيادة عمق بئر العروش "مامة أزقاو".

-07أفريل 1937: زيارة بعض الزعماء منهم بن جلول والشيخ إبراهيم بيوض والشيخ أبو اليقضان إبراهيم إلى بريان.

-14أوت 1937: ذهاب اللومنة في شأن كواتة السيل.

-28جانفي 1938: تنصيب حارس على آبار بالوح.

-22جويلية 1938: ذهاب اللومنة في شأن تقسيم دار بين الورثة.

-24أوت 1938: ذهاب اللومنة في شأن صلح بين صاحب الجنان والخماس.

-06سبتمبر1939: مراقبة وحراسة البلدة أنفار من كل فرقة.

-01فيفري 1941: تنظيم من جديد الحراسة في البلدة .

-07أكتوبر1942:دفع الأهالي ما عليهم من الغرامة السنوية.

-10أوت 1942: ذهاب اللومنة إلى غابة الزرقي في شأن الزجر(زجر الماء من البئر).

-31ديسمبر 1943: الصحة والمقاومة ضد الأمراض وذلك في شأن تنظيف البلد من الأوساخ على اختلافها.

-18نوفمبر 1944: تعيين حارس من المخاليف للحرث بواد الكبش.

-05أوت 1945: امتلاء سدود بريان بالرمال.

-10أوت 1946: تعيين حارس للحرث بواد أنسا لمسايبة.

-01فيفري 1947: تنصيب أنفار لمراقبة أسعار السلع والمواد لدى التجار.

-01فيفري 1947: تموين العرش بالمواد.

-10أوت 1947: إنارة المدينة بمركز توليد الكهرباء.

-20ديسمبر1949: تصريح المواشي المذبوحة للعرش.

-24نوفمبر1954:الصحة العمومية، إدخال الماء وإخراج المياه القذرة.

-10ديسمبر1954: تعيين خوجة ثاني لكتابة وتسجيل مصالح العرش.

-20جانفي1955: ترقيع السد الكائن بانتهاء الحنية.

-05مارس 1955: بناء خزان للمياه.

-31مارس 1955م: بناء محل لمركز الإغاثة.

-15أفريل 1955: بناء مركز للدرك.

-15أوت1955م: تصليح سد الفخارين.

-31أوت 1955: مد قنوات المياه للأجنة لدروليك (.(hydrolique

-01أكتوبر1955: حسابات الكيس داخليا وخارجيا.

-01جانفي 1956:بناء المذبح البلدي.

-21جانفي1956: بناء سد السودان.

02جوان 1956: تقصاب الشارع السفلي.

-03نوفمبر 1956: فتح ممر إلى السوق من طريق السيارة لتسهيل عملية ممر أعراب الصحراء([1]).

 


)-أحداث متفرقة مأخوذة من سجلات.[1](

(1) المرجع : بريان تاريخ وحضارة دراسة: تاريخية حضارية سياسية اقتصادية اجتماعية دينية ثقافية تأليف إسماعيل بن محمد لعساكر ص-183-185

أدباء اللغة المزابية

 الأستاذ عبد الرحمن حواش

Icon 09

الأستاذ عبد الرحمن حواش الباحث في الشأن الأمازيغي أحد رموز الثقافة الأمازيغية في منطقة مزاب، من مواليد غرداية خلال سنة 1929 ونشأ بمدينة السوڤر بتيهرت حيث كان والده يمارس التجارة. زاول تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية وكان دائما من المتفوقين ،ثم أرسله والده الى مسقط رأسه ودخل مدرسة الاصلاح الحرة في سنة 1911 واصل تعليمه بمعهد الشباب [الحياة حاليا] بمدينة لڤرارة [زكرير] أين استظهر القرأن. وفي سنة 1919 قرر الرجوع إلى تيهرت لممارسة التجارة. في سنة 1971 عيّن من طرف الجماعة المزابية و التجار رئيسا لهم لتولي شلونهم. رغم انشغال الأستاذ حواش عبد الرحمن بالتجارة قد كان من الأعضاء المشرفين على تسيير عشيرة أت علوان بغرداية وقد تشرف برئاستها لمدة سنوات وكان....

اقرأ المزيد

الأستاذ ابراهيم عبد السلام

من مواليد غرداية تغردايت 11 جوليت سنة 1954. تلقى تعليمه الأبتدائي،المتوسط والثانوي بمدارس غرداية .له تكوين عصامي في الاليكترونيك، و أبدى ميوله في مجال الكهرباء مبكرا بحكم ان والده كان يمارس هذه المهنة منذ مطلع الخمسينات، إلى أن أسس شركة abelec للأدوات الكهربائية. منذ صباه شغلته تساؤلات حول الادب المزابي واللغة ،فنمت فيه موهبة الاهتمام بالتراث . جمع العديد من القصص الشعبية و الأساطير فأنقد منها ما أ أمكن من طي الشفوية الى سجل التوثيق. مارس العديد من الأنشطة الثقافية و الرياوية، حصل على......

اقرأ المزيد

الأستاذ نوح مفنون أحمد

من مواليد غرداية [أت يزجن] بني يزقن في 11 مارس سنة 1949. ،التحق بالمدرسة القرأنية الجابرية ثم بالمدرسة الرسمية بمسقط رأسه أين زاول دراسته الابتدائية، ثم التحق بالطور المتوسط. وفي سنة 1966. التحق بثانوية عقبة بالجزائر العاصمة أين نال شهادة البكالوريا شعبة علوم تجريبية وفي سنة 1969. .وفي نفس السنة التحق بالمعهد الوطني للزراعة بالحراش، وتخرج سنة 1973 بشهادة مهندس دولة في الزراعة تخصص إ اقتصاد ريفي .درّس ابتداءا من سنة 1974 بمعهد التكنلوجيات الزراعية بمستغانم إلى غاية .....

اقرأ المزيد

 الشاعر عبد الوهاب بن الشيخ حمو فخار

Icon 09

من مواليد 13 نوفمبر 1951 بغرداية رائد الأدب المزابي الأمازيغي، من الشعراء الأوائل الذين افنوا عمرهم من اجل ترقية الحرف الأمازيغي وتمكينه في المجتمع المزابي اداء و دلالة بعد نيله شهادة البكالوريا فلسفة عام 1973 واصل دراسته بالجامعة المركزية بالجزائر العاصمة فرع "علم النفس التطبيقي". قبلها كان من الاطارات الوطنية التي تدربت بمركب الحديد والصلب بعنابة ليتوجه بعدها إلى مسقط رأسه ويسهم في إرساء قواعد أول شركة حكومية ضخمة للحديد والصلب فيها، حيث عين مسلؤولا على مخبر مراقبة نوعية الانتاج. وما يجدر ذكره أنّ.....

اقرأ المزيد

الشاعر صالح تيريشين

من مواليد 12 شتنبر سيبتمبر 1952 . بأت يزجن بني يزقن ولاية غرداية ، تعلم في المدرسة الحرة الجابرية و الاستقامة للمرحوم الش يخ محمد بن يوسف طفيش ثم المدرسة الرسمية مابين 1958- 1964 . ومرحلة المتوسطة في المعهد الجابري الحر وفي متوسطة غرداية ما بين 1964- 1967. زاول تعليمه الثانوي بالجزائر العاصمة بثانوية الادريسي الأمير عبد القادر مابين 1967- 1971. وفي س نوات 1971- 1975 انتقل إلى الجامعة والمدرسة العليا لتكوين الأساتذة ليتخصص في الفيزياء والكيمياء. في مطلع الثمانينات اشتغل اطارا مكونا في شركة انابيب بغرداية SNS و أستاذا لمادة الرياضيات بمعهد عمي سعيد بغرداية و بإكمالية الشيخ عبد العزيز الثميني والمعهد الجابري بنات إلى أن........

اقرأ المزيد  /  اقرأ المزيد

الشاعر يوسف بن قاسم لعساكر

الشاعر يوسف بن قاسم لعساكر من مواليد 04 اكتوبر سنة 1971 بمدينة بريان بركان ،نشأ في أسرة متواضعة تهتم بالعلم، كانت بدايته التعليمية بمدرسة الفتح القرأنية و مدرسة الأمير عبد القادر لمدة سنتين ثم بالمدرسة الابتدائية الشيخ صالح بن يحيى الطالب باحمد بحي الشيخ بابا السعد. ثم اكمالية الشيخ ابي اليقظان. ومرحلة الثانوي مابين بريان و متليلي الى ان تحصل على شهادة الباكالوريا شعبة أداب ولغات بثانوية الشيخ محمد الأخضْر الفيلالي بغرداية سنة 1993. درس اللغة الإنجليزية و أدابها بمعهد اللغات الأجنبية ببوزريعة بالجزائر العاصمة وعمل كمنتج اذاعي بالقناة الثانية 05 سنوات ضمن برنامج ثقافي [تيزفري] 1999 2004 أين تم فيه استضافة الشيصيات الفاعلة في.....

اقرأ المزيد

 المنشد عمر بن يحي داودي

Icon 09

من مواليد 1956 بـأت بنور بنورة ولاية غرداية، نشأ بين أحضان أسرةمحافظة وزاول تعليمه الإبتدائي بمدرسة النور القرأنية و بمدرسة الشيخ الحاج صالح داودي. منذ صغره أحب الفن، اكتشف موهبته من خلال المحيط العائلي الذي شجعه لتفتيقها و صقلها بالإضافة بالإضافة إلى النشاط المدرسي والكشفي بفوج النور حيث ظهر بأول أداء له الرائعة "يا معهدي" للشاعر صالح باجو. منذ ذلك اليوم سلطت عليه الأنظار كصوت متميز في مطلع السبعينات مع كوكبة النور الثقافية واكتسب منها ذوقا فنيا وحسا مرهفا.يعتبر الفنان الشاعر عمر داودي من مجددي التراث الغنائي القديم الذي كاد ان يندثر لولا ما بدله من جهد في........

اقرأ المزيد

الفنان عمر بن سليمان بوسعدة

من مواليد 20 ديسمبر 1976 بغرداية ، نشأ في اسرة محافظة محبة للعلم ، تعلم في المدرسة القرأنية والمدرسة الرسمية بغرداية من مرحلة الابتدائي الي غاية الثانوي. متحصل على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية من جامعة التكوين المتواصل. باحث في التراث المزابي، ظهر من خلال نشاطه الثقافي في المناسبات و حفلات الأعراس، منشدا و شاعرا متميزا. فقصائده تتناول المواضيع الاجتماعية والطفولية. كوّن و أطّر العديد من الأصوات الانشادية التي شنّفت الأسماع وأطربت القلوب. من انجازاته  سبعة ألبومات فنية انشادا و........

اقرأ المزيد

الفنان موسى كريزو

الشاعر موسى كريزو من مواليد 27 نوفمبر 1972 بمدينة لڤرارة زكرير ،نشأ في عائلة بسيطة متواضعة دخل المدرسة القرأ نية "الحياة" وزاول تعليمه المرحلة الأساسية إلى غاية السنة التاسعة، ثم المرحلة الثانوية بغرداية في متقن بلغنم . منذ صغرة ولع بالأغنية الترا ثية المزابية لا سيما لما تفتحت عيناه على أغاني الفنان عمر بن يحيى داودي الذي كان سببا في انطلاق موهبته. في مطلع التسعينات بعد نيله شهادة الباكالوريا علوم دقيقة، انتقل الى العاصمة للدراسة بجامعة باب الزوّار في تخصص الكمياء الصناعية اين تحصل على شهادة ليسانس في.....

اقرأ المزيد

 الشاعر الحاج يحيى أحمد ن عمر

Icon 09

من مواليد أت مليشت يوم 6 ؤومبير، نوفمبر 1964، زاول دراسته بمدرسة النصرالحرة والمدرسة الرسمية حتى مستوى الثالثة ثانوي. في سنة 1991 تحصل على شهادة اطار فيالمحاسبة. شرع مبكرا في العمل الثقافي منذ سنة 1979 ضمن فرقة كوكبة النصر وأدى معهم أناشيد بالمزابية ولم يبرز نجمه إلا في مهرجان المجموعات الصوتية سنة 1980. انطلاقته الشعرية كانت سنة 1986 و تمثلت في صرخة على لسان معْلم أثري. انضم الى جمعية نجم الأدب الاسلامي بالجزائر العاصمة سنة 1986 أين احتك بالفنان عمر بن يحي داودي و اكتسب منه خبرة في مجال الشعر المزابي. درس اللغة المزابية على يد الأستاذ عبد الرحمن بن عيسى حواش والأستاذ عبد السلام ابراهيم واكتسب منهما قواعد اللغة المزابية ولازال في.......

اقرأ المزيد

عبد العزيز الحاج عمر

الحاج عمر عبد العزيز من مواليد 1949 بتاجنينت العطف ولاية غرداية ،نشأ في عائلة محافظة، تعلّم مبادئ اللغة العربية بالكتاتيب ومدرسة النهضة القرأنية. ثم سافرإلى العاصمة لمزاولة التعليم الرسمي. عند عودته الى مسقط الرأس اشتغل معلما بمدرسة النهضة القرأنية لسنوات، فبرز منذ الستينات منشدا ومنشطا في حفلات الأعراس والمناسبات الدينية والاجتماعية. هو من مؤسّسي مجموعة الفن والأدب الاسلامي بالعطف سنة 1975 الى غاية 2003 إهتم بالأهازيج والألحان الثرا ثية القديمة فاستلهم منها ونظم أشعارا على منوالها ايمانا منه ان التجديد امتدادا للأصالة. يمتاز شعره بالبساطة و.........

اقرأ المزيد

مصطفى بن كاسي العلواني

مصطفى بن كاسي العلواني من مواليد 03 شتمبر 1970 بغرداية زاول دراسته إلابتدائية بمدرستي : العقيد لطفي ومدرسة المسجد بغرداية، أما مرحلتي المتوسط والثانوي فبمعهد عمي سعيد بغرداية، تحصل منه على شهادة البكالوريا سنة 1989 شعبة علوم طبيعة وحياة، وعلى شهادة الشرعيات بملاحظة : ختم القرأ ن سنة 1989 وكان عضوا نشطا وبارزا في المجموعة الصوتية ولجنة المسرح والثقافة بها. ثم تخرج سنة 1994 من المعهد الوطني للتكوين العالي للبناء برويبة بشهادة مهندس دولة في البناء- فرع هياكل – وأضاف بكالوريا أخرى سنة 2006 في شعبة الأداب والعلوم إلانسانية تحصل بها سنة 2011 على ليسانس في.....

اقرأ المزيد

 الفنان عمر العادل بن الناصر

Icon 09

من مواليد بريان ولاية غرداية يونيو سنة 1943. نشأ و تعلم في مدينة بريان و قضى فيها فترة صباه. ثم زاول تعلمه في معهد الحياة أين نهل بلاغة اللغة العربية و تعاليم الدين و التاريخ قبل أن يلج عالم الغناء من بابه الواسع. كان منشدا في المجموعة الصوتية بمعهد الحياة أين كانت تؤدي المدائح الدينية في مختلف المناسبات. إشتغل معلما للغة العربية في إحدى المدارس الإبتدائية ببريان في مطلع السبعينات و أيضا كان منشطا ثقافيا بها. أثناء تواجده بالجزائر العاصمة تعرف على.......

اقرأ المزيد

الشاعر بوكراع سعيد

الشاعر بوكراع سعيد من مواليد بريان 04 نوفمبر 1971 ، نشأ وترعرع بين أحضان أسرة متواضعة زاول دراسته الابتدائية بمدرسة الأمير عبد القادر ثم مرحلة المتوسط بالمتوسطة الجديدة بحي امداغ وكذا الثانوي. ولع بالشعر والأدب منذ صغره. شارك في العديد من المنتدايات والمهرجانات الثفاقية الخاصة بالشعر، منها المهرجان الأول للشعر المزابي بغرداية من تنظيم المحافظة السامية الأمازيغية سنة.......

اقرأ المزيد

كاسي وصالح عبد الوهاب بن بابهون

لشاعر كاسي وصالح عبد الوهاب بن بابهون بن سليمان من مواليد بريان في الثالث عشر شتنبر 1979 نشأ في احضان اسرة متواضعة، كانت سنواته التعليم الابتدائية بمدرسة الأمير عبد القادر ثم المتوسط بمتوسطة حي امداغ . منذ صغره انظم الى مجموعة براعم الفتح المتفرعة من مجموعة الحان الفتح الثقافية التى التحق بها سنة 1990 . مارس المسرح والانشاد و......

اقرأ المزيد

أزڤونت ن وشُّــو

Icon 09من القيم الحضارية لمجتمعنا(01)

ⴰⵣⴳⵓⵏⴻⵜⵓⵛⵛⵓ

Azgunet n uccu

يتميز المجتمع المزابي بعدة ميزات جميلة جعلته معروف لدى الكثير من المجتمعات في الجزائر وخارجها، لأنه يتصف بميزات جميلة وبسيطة وعريقة ونادرة في نفس الوقت، ومن بين هذه الميزات: الصرخت - أنعار - تويزة – أحباس.. وغيرها. كلها تدل على جمال أخلاقيات المجتمع لأنها تدل على التضامن والوقوف مع المحتاج مهما كانت طبيعة احتياجه.

مثلا عندنا في المجتمع النسوي " أَنْعَارْ" أو" أَجْرَاوْ نُوسُـﭭُّـونَتْ" حيث لما تقترب مناسبة ما كالعرس مثلا أو ادخار مؤونة لعدة شهور أو أرادت ربة المنزل فتل السميد بغية تحضير العولت من الكسكس وأن لا يتعرض للتعفن أو التلف، تقوم بدعوة بعضا من نساء متمكنات في مجال فتل الطعام من العائلة أو من الجيران.

وفي صباح يوم باكر يحضرن ويجتمعن حوله ليفتلن الكسكس وكلهن همة ونشاط وفرح وسعادة لا توصف، ويكون بترديد بعض الأهازيج المحلية والذكر والتسبيح.

طريقة فتل الكسكس" أُشُّو"

ويكون فتل الكسكس" أُشُّو" كما يلي:

لنتحصل على كسكس خشن متوسط أو رقيق علينا باتباع المراحل التالية:

1.بالنسبة للكسكس الرقيق أو المتوسط، نضع إناء فيه السميد المتوسط وإناء فيه السميد الرقيق بعد أن كنا مررناه في غربال خاص يسمى" بُوسِيَّارْ". ونحضر إناء فيه كمية من الماء وقليل من الملح.

في قصعة "تزيوا" نضع القليل من السميد المتوسط ثم نضيف له القليل من الماء المملح ونقوم بفتله بكلتا اليدين بأطراف الأصابع، بكل خفة ومهارة نحاول تكوير السميد المتوسط والرقيق معا كلما ينشف نزيد الماء والسميد مع الاستمرار بالفتل حتى نتحصل على المقياس المرجو من كل حبة ونقوم بتمريره في الغربال المتوسط يسمى بـ" بُوسِيَّارْ نْ لَفْرِيـﭫْ" ونعيد تمريره مرة ثانية في الغربال الرقيق" بُوسِيَّارْ نْ وُعْزَالْ" أو " بُوسِيَّارْ نْ يِوْزَانْ" بغية نزع الحبة الصغيرة تسمى بـ" أَمَشَّاسُو" لأنها لا تعطيه أي الكسكس منظر لائق وكذلك لكي لا يلتصق في الكسكس عند تفويره، وبذلك نتحصل على كسكس رقيق ومتوسط.

2.نقوم بنفس العملية إن أردنا فتل كسكس خشن مثل " أُوشُّو دْ يِسُوفَارْ" أو "تِمَرْدُودِينْ" فقط علينا أن نفتل بـ السميد الخشن ونعلفه بالسميد الرقيق وقليل من الماء ونقوم بتفويره في قدرة فيها ماء تحتوي على كسكاس" تَكْبُوشْتْ نْ ﭬُـونِي" لما يُفور نقلبه في إناء نعيد تمريره وهو ساخن في غربال خشن" بُوسِيَّارْ نْ يِمَنْدِي" وفي الأخير نفرش قطعة من قماش فوق فراش نظيف "سَاشُو" في مكان فيه تهوية نفرغ فيه كل الكسكس المفتول والمفور والمغربل نوزعه فوقه ونتركه لعدة أيام حتى يصبح ناشفا كليا.

وعندما ينشف ويجف نحضر كل أنواع الغرابل "بُوسِيَّارْ" الرقيق والمتوسط والخشن فنقوم بتمرير الكسكس المفتول المفور الذي قمنا بتهويته لعدة أيام لنتحصل على كل أنواع الكسكس الرقيق والمتوسط والخشن.

لما نستعد لتحضير الطعام بالكسكس "أُشُّو" علينا أن نفوره مرتين مع قلبه وإضافة القليل من الماء... كذلك لمن ليست لديها كسكس خشن أو متوسط فقط الرقيق تستطيع أن تفور السميد جيدا ثم تفتله لأن لو تفتل به مباشرة سيتحول إلى عجين" تِحُطوشِينْ" أو" تِمَضْلاَسْ".

وعندما يكون لدينا كمية وافرة من السميد نخشى أن يُتلف بمرور الوقت أو بحرارة الصيف لا بأس أن نقوم بتفويره لكي نتجنب تلفه.

الفوائد الاقتصادية لفتل الطعام في المنزل:

من فوائد فتل الكسكس في البيت الاقتصاد وضبط السيولة والقدرة الشرائية وتحسين نمط الاستهلاك.

فعند شراء كيس من السميد بسعر 1000 دج فيه 25 كغ. يكون سعر الكلغ الواحد منه بــ 40 دج، ينتج لنا قرابة 1.2 كلغ من الكسكس. فينتج قيمة الكيلوغرام الواحد من الكسكس المصنوع منزليا 35 دج. وبالتالي سنوفر 50 دج كأقل تقدير مقارنة بأرخس كسكس موجود في السوق. وفوق كل هذا نأكل غذاء تنتجه أيدينا يساهم في سعادة أسرنا.

هكذا كانت ولا تزال المرأة المزابية الأصيلة تتفنن في إعداد طبق الكسكس وتقوم به وحدها دون أن تنتظر من يصنعه لها. صورة تكاد لا تراها اليوم في زمن استجلاب الغذاء جاهزا، حتى الأطعمة التقليدية أصبح الناس يشترونها جاهزة،) كَرْنَاشَا - تِمَرْدُودِينْ – إِسُوفَارْ).

لا ينبغي أن تسلب لنا الحضارة قيمنا وتقاليدنا، بل نأخذ منها ما ينفعنا ونذر منها ما لا ينفعنا، خاصة عندما تمسّ عاداتنا وتقاليدنا، لأنها هي وجه تراثنا وتاريخنا.

فتل الكسكس المنزلي ( لأكله / الاحتفاظ به )(02)

ما تزال العديد من العائلات في مژاب، حريصة على التمسك بالطرق التقليدية في إعداد أهم الأطباق التقليدية، ألا وهو الكسكس، رافضة أن تطهو في بيوتها كسكس المصنع الذي يتم بيعه في المحلات والأسواق، معتبرين أنه لا يتماشى والذوق الحقيقي لهذه الأكلة، كما أنه يفتقر للجودة التي لا يحتويها الكسكس المعد باليد في البيوت.

إن إعداد طبق الكسكس، يتطلب مهارة خاصة، يتم وفق عدة خطوات ومراحل، فإن إعداد المادة التي يتم طهيها لإعداد الكسكس، والتي تسمى  بـالمزابية  وشّو، في حد ذاتها تتطلب طريقة خاصة جدا هي أزڤومن.

حيث يتم ذلك بأساليب تبدوا لمن لا يعرفها جد معقدة، كما أنها تتطلب جهدا ووقتا كبيرين، وهو ما جعل من إتقان عملية الفتيل أزڤونت وهي إعداد الطعام، عملية تعكس شطارة المرأة المژابية ، ومهارتها في المطبخ،

كما أن اليوم الذي يفتل فيه ، هو يوم مميز تجتمع فيه نساء العائلة وقد يستدين نساء الجيران أيضا وسط أجواء من التعاون والتبادل أطراف الحديث والذكريات.، فهن يعملن خلال يوم كامل على إعداد كمية معتبرة من "الطعام"، حسب حجم الأسرة بما يكفيهم لمدة معينة، وهي تعتبر عند الكثيرين من المواد الغذائية الضرورية، التي لا يجب أن يخلوا أي بيت منها،

والأمهات في الماضي كانت تعلم بناتها الفتيل لأنه من الضروريات التي تحتاجها الفتاة.

فالأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة، من أنسب الأيام للقيام بعملية الفتيل، حتى يجف "الطعام" بسرعة، فكثير من الأسر في مزاب تحرص على هذا الأمر في كل عام، حيث لا ينقضي الصيف إلا وقد أعدت ما يحتاجه بيتها من هذه المادة لعام كامل.

كما تحرص الأمهات أيضا على تعليم بناتهن، ونقل ما يتقنن من حرف وفنون الطبخ لهن، وعلى رأسها "فتل الطعام"، معتبرات أنه من أهم علامات "شطارة" ربة البيت، حتى يحافظن على عادات مزاب،  لأنه وفي السابق لم يكن يوجد بيت من بيوت مزاب يخلو من هذه المادة، ولم تكن هناك مزابية لا تتقن أزڤونت هذه الطريقة في إعداد الطبق الشهير وشّو.

 

طريقة إعداد الكسكس(03):  

نوع السمسد لفتيل الطعام

يتوقف نوع السميد على هدفنا من الكسكس اذا كنا نرغب في اعداد وجبة الكسكس بالخضر فنوع السميد يكون متوسط وقد نستمر في فتل هذا النوع من السميد الى ان يصبح غليظا لإعداد كسكس ئسوفار أو  من اجل تيمردودين دتيحومزين.

 

أزڤونت:

نضع السميد في قصعة ثم نقوم بتنقيته من الشوائب

نفرغ كمية من الماء اول مرة ونحرك السميد بكلتى اليدان باستعمال أطراف الأصابع  وكأننا نحكه

عندما نحس انه تشرب نضيف له حفنة دقيق ونحرك مرارا في اتجاه واحد حتى تكون حباته مربعة الشكل.

يندمج الدقيق مع السميد

نضيف كمية الماء ونحرك بنفس الطريقة. ونكرر العملية حتى يصبح شكل الحبة بالسمك الذي نريده.

نضعه في غربال متوسطة فتحات شبكته  ونحك الكسكس وإذا لاحظنا انه مبتل نضيف بعض الدقيق ونستمر في حكه (لا يجب الخوف من هذه العملية لأنه سيخيل إلينا أنها صعبة ولكن الموالاة عليها ستجعلها سهلة)

بعد ذلك نغربله في غربال بفتحات اضيق من الغربال الاول من اجل طرح الباقي من الدقيق (الذي يمكن اضافة بعض السميد اليه وصناعته ككسكس ايضا).

 

أفورالأول:

قبل وضعه في الكسكاس للتبخير ندهنه بقليل من زيت الزيتون الجيد وإلا  زيت المائدة قليلا من الملح حسب الذوق.

بعد تبخيره اول مرة  نجربه بتمرير اليد قوق الكسكس وهو يتبخر فإذا لم تعلق حبات الكسكس باليد نسبيا نفرغه في الاناء الذي اعددنا فيه  الكسكس اول مرة .

 

أفور لأكله :

في هذه الحالة نقوم بتهويته ونضيف له حفنتين من الماء ونحركه جيدا ثم نعيد تبخيره،  ونعيد الكرة مرة اخرى  يعني ثلاث مرات يبخر ومرتين يضاف له الماء

ونتذوقه لندرك مدى حاجته للماء بحيث يمكن ان نضيف له كمية اخرى ونعيد تبخيره

 (في حالة تعذر الحصول على دقيق القمح الكامل نضيف 3 معالق بذور الكتان مسخنة ومطحونة جيدا بعد نهاية التبخير او قبل المرة الاخيرة ).

 

أفور للاحتفاظ به :

اما اذا رغبنا في الاحتفاظ به لمدة طويلة وكانت الكمية المفتولة كثيرة فنبخره مرة واحدة بدون اضافة الماء ولا الزيت بل نكتفي بإضافة الملح وقد نضعها في الماء الذي استعملناه في الفتل وبعد التبخير ، نفك حباته عن بعضها البعض عن طريق حكها تم ننشره في الشمس ونغطيه حتى لا يتلوث

يتم تحريكه كل مرة الى ان ينشف جيدا ونحتفظ به لمدة قد تقوق السنة (يستحسن ان تكون هذه العملية في فصل الصيف)

 

طريقة التقديم:

ندهن الكسكس  بزيت الزيتون او سمن مملح حسب الرغبة و حسب المتواجد . بعدها نضيف له الوجبة التي اعددنا معه قد تكون خضر او بصل وزبيب . تبقى الاختيارات كثيرة ومتنوعة.

 

فتل الكسكس بالمزابية:

مرحلة أسكونت اسميد القاق مع سميد ن مايان ومبعد أتنسفرفر بوسيار ني مندي معلاك اديواطا دالحبت إكت ومبعد اتنسفرفر بوسيار أن وعزال معلاك ادنسوفغ امشاسو ونييو نتعاواداس اسكونت مغر يتعادا يتلسق وشو وليتعيدي حبة إكت

بشاك أنتحصل سوشو أزيوار نغ تيمردودين دتيحومزين لازمانغ سميد أزيوار أتنعلف سوارن مع وبرام اوحدي دوسحاكس سوامان دبسي ن تيسنت آل تزيور الحبت منشي نخس ، مي تنفور اتنسعكب بوسيار ن إيمندي منشي يلايحمى ومبعد اتنفرش أدرا إكت لبلاصت ديس لهوا معلاك أديقار شارند نغ أوكز نوسان بعدومني اتنسعكب منالنواع نبوسيار ازداد دوزيوار دل مايان .

 ----------------------------

01 nir-osra.org

02 منقول بتصرف جزايرس

03 منقول بتصرف وصفاتي الصحية

أعلام الأدب المژابي

الأدب المزابي بين الحفظ والتدوين؛ الأشكال السردية التقليدية نموذجا 

c 7د. يحيى بن بهون حاج امحمد

ينقسم المهتمون بالأدب المزابي ويتنوعون بين أدباء ومبدعين ودارسين باحثين، ومن أبرزهم:

 

الأدباء والمبدعين:

ويتنوعون بين مختلف الفنون الأدبية النثرية والشعرية، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر، في مجال الشعر: ترشين صال ، أحمدحاج يحيى، عمر داودي، عمر بوسعدة، سعيد إبراهيم، عبد الوهاب فخار، مصطفى علواني، يوسف لعساكر...

 

وفي المسرح:

يوجد الهواة والمحترفون فرادى ومجموعات، على أنّ حركة المسرح بحدّ ذاتها بحاجة إلى بحث مستقلّ يبرز تاريخه وأعلامه وفرقه... في مختلف قصور وادي مزاب، وهي تنشط في المناسبة الاجتماعية كالعطل والأعراس..، ومن المتأخرين نذكر على سبيل المثال لا الحصر:

 سليمان بن عيسى

وكريم بلحاج

وابراهيم حواش دادّيك الحاج

وبن عافو عبد االقادر عبدو...

غير أنّ النصوص المسرحية لم يسبق جمعها ونشرها، ما عدى ، مسرحية "تيدرت ن وغلان" تأليف الأستاذ عبد الوهاب حمو فخار 1993. والبقية تظل مخطوطة بحوزة مؤلفيها أو الفرق المسرحية التي قدّمتها على خشبة المسرح، ولنا عودة إن شاء ان إلى هذا الموضوع مستقبلا..

 

الدارسين والباحثين:

ومن أبرز هؤلاء نذكر:

الدكتور عبد الله نوح وهو أستاذ بجامعة تيزي وزو متخصص في اللسان المزابي

والأستاذ عبد الرحمن حواش  باحث في التاريخ والتارث المزابي؛ وكان قد أعد وقدّم حصصاً إذاعية حول اللسان المزابي بعنوان "إلسنغ"، بُثّت على أثير إذاعة غرداية المحلية

وكذا الأخوين عبد السلام المتخصصين في اللغة والنحو المزابي، ولهما مؤلف في ذلك

كما اشترك كلّ من الأستاذين إبراهيم عبد السلام وأحمد نوح مَفْنُون في وضع أول معجم بالمزابية والفرنسية؛ نُشر مؤخرًا  خلال 2011 ويحوي بين دفّتيه 7900كلمة، صدر عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعيةENAG  بالتعاون مع المحافظة السامية للغة الأمازيغية HCA،

ولدينا من الأساتذة المتمرّسن في تكوين الطلبة والطالبات بالمدارس المحلية، كلّ من:

الأستاذ ترشين صال بالمدرسة الجابرية ببني يزجن

والأستاذ عبد الوهاب فخار بمدارس الإصلاح بغرداية

وآخرين بالڤرارة وبريان ومليكة...

والأستاذين الأخيرين فخار وترشين  ممن تمرّسا كتابة وأداء الشعر المزابي...، ولكلهؤلاء وغيرهم أعمال أدبية مطبوعة وتسجيلات سمعية ومرئية في السوق الجزائرية، وعلى شبكة الإنترنت وبخاصة على اليوتيوبYouTube

أعمال فنان نور الدين فخار

Icon 08

فنّان أبدع في مجال الرسم ، داعب فضوله بريشته منذ صغره ، وحمل همّ التساؤل وطرح الإشكال في مراهقته ، عصامي التكوين ، يعمل في الظّل ، لا يحبّ البهرجات ولا أضواء الكميرات ، يكدّ لأجل لقمة عيش أبنائه كتاجر ، لكن هذا لم يمنعه ليتنفس الفنّ ويعكس لنا أمزجته عبر لوحاته المختلفة تارة يبدع في بيّزاج بلاده ومناظرها الخلاّبة ، وتارة يمزج بين عبق الماضي وأنفاس الحاضر ، ويعطي نكهة أخرى لتراثه ، مستمدا كل ذلك من عناصر بيئته. كيف لها وهو يرى أن الماء و الهواء و الفنّ عناصر حياة العالم ، لاشتمالها لضروريات البقاء و إنما يشترط لنجاعتها النقاء والصفاء.

هذا الانسان المتشبث بأصالة فنه هو ابن مدينة لڨرارة ( مزاب) ، تربة المجد المُؤثل ، أرض النهضة والعلم ، إنه نورالدين بن أحمد بن عمر فخار ، آخر عنقود بين إخوته الذكور وبعده أخته نهاية مافي ذلك العنقود ، من مواليد 1980 م ، ترعرع ودرس حتى نهاية مرحلة التعليم المتوسط ، ثم انتقل إلى ورجلان لإكمال دراسته في المستوى الثانوي ، غير أنّه لبعض الأسباب و الظروف التي قهرته لم يتمم دراسته ، فأجبر على ولوج عالم التمهين لمدة ثلاث سنوات حتى تخرج بشهادة تقني في مهنة صيانة التبريد.

و بعد اداء الواجب الوطني لمدة سنتين تقريبا مابين (2000 -2002 م) تزوّج، و أستقر بالعاصمة ، ناحية شراقة ومارس التجارة فيها ولايزال إلى يوم الناس هذا. أما عن الفن فهو الموهبة التي لازمته ، اكتشفها وهو يدرس في السنة الثانية إبتدائي، وكان يغلب على طفولته جانب التأمل والميول العاطفي فتأثر ببيئته ، وكان يرسم كل ما يعجبه إنطﻻقا من الرسوم المتحركة التي كان يشاهدها في القناة الوطنية الوحيدة حينئذ.

بالإضافة إلى النمط العمراني المحلي لكونه هو ابن مزاب مستلهما بدايات فنه من أحد ابناء مدينته لقرارة ، ألا وهو الفنان محمد بوسعدة.

له بعض الومضات الأدبية تعليقا على رسوماته او الخواطر التي يبوح بها عمّا يجيش بقلبه من أحزان وأوجاع ، أو تأملات في شؤون الحياة .

إليكم بعضا منها :

كم من قول حسن، دواء و ندى معطر من بستان القلب، وغيث طيب لأرض ذات جدب، وشذى عطر على صورة كلمات.

ذكرى ميلادنا هي نفسها ذكرى أوجاع أمّهاتنا ، لذلك كان الولوع بالإنجازات يُنسينا أحيانا مابُذل من تضحيات..

يوفّر الأب لإبنه نصيبا كافيا من الرّحمة ، كما توفر له أمّهُ حليبا لترضعه ،ومن لا يمكنه فعل ذلك فليتريّث في الإنجاب .

أوالْ : أيُّ محاولة لأسر لغتي لاشك هي فاشلة، من ذا يزعم حريتي بغير لساني الذي وُلد مُصاحبا لحياتي وحريتي !؟؟ فإما أن نحيا معا أو نزول معا.

أرفضها مهما علا شأنها، قلبي يمقتها مهما أبدت لي من محاسن وجهها، لا شيئ يستهويني فيها ، لا لونها ولاشكلها ولافكرها....[العنصريةracism]

الحُرّ، حرّ الضّمير ولو سار يرسف في قيده ، كرم نفس وإباء همّة تتعالى لنيل مجده.

أحرارالضمائر....لاننشد توثيقا من مخافركم المنصوبة أمامنا حرة تعرف طريقها إلى الله بغير واسطتكم ، إنها ليست للعرض غير قابلة لاسترضائكم .

يوسف لعساكر

 مجلة تغرما الثقافية

أعمال فنية

 
 
من إبداعات أنامل
"ؤومزاب د تومزابت" 
 
 
 

أفران الجير والجبس في بريان

الجانب المعماري( المعالم الأثرية)(1)

يتصف الجانب المعماري لمدينة بريان بمواصفات الهندسة المعمارية لقرى وادي مزاب، وعلى سبيل المثال نذكر بعض المعالم المعمارية في بريان منها الأفران :

  

أفران الجير والجبس:

كانت بالبلدة عدة أفران لإنتاج الجير والجبس، تنتقي فيه الحجارة الموصوفة بالأنثى ويتم ترتيبها على شكل حلقات من الأسفل إلى الأعلى بحوالي 7إلى 10أمتار، فتظل الحجارة على النار يوما أو يومين، ثم تترك في مدة ثلاثة أيام لتصبح جيرا يصلح لاستعماله في مختلف البناءات، وبه بنيت المنازلوالمساجد والأبراج والسدود...إلخ، ولكن بخلطه بنوع من الرمل والماء وكانت هذه الأفران تنسب إلى أربابها.

 

أهمها:

-أفران أمحارزية صالح بن حمو (مدرسة أبو اليقظان حاليا).

-أفران بابا وعيسى محمد بن عمر(البريد حاليا).

-أفران بطولة عيسى وحمو ابني باحمد (مدرسة الأمير عبد القادر حاليا).

-أفران أزقاو بكير وأولاده حمو وسليمان (محطة البنزين حاليا).

-أفران بلخير بن أحمد بن عيسى بلعمري (الشيخ صالح الزرقي).

-أفران بابا وعيسى عفاري بن محمد.

-أفران أرشوم الحاج حمو والحاج يحي ابني عيسى (بالزرقي).

-أفران النوي بن السايح لغلام في (بالوح).

لقد انقرضت معظم هذه الأفران من المنطقة ولم يبقى إلا القليل منها([18]).

 


(1) المرجع : بريان تاريخ وحضارة دراسة: تاريخية حضارية سياسية اقتصادية اجتماعية دينية ثقافية تأليف إسماعيل بن محمد لعساكر ص155-173.

)-مقابلة مع الحاج علي بن عيسى لطرش، الإثنين 13جانفي 1997م. [18](

 

أَنْعَارْ أَجْرَاوْ نُوسُـﭭُّـونَتْ

Icon 09من القيم الحضارية لمجتمعنا(01)

ⴰⵣⴳⵓⵏⴻⵜⵓⵛⵛⵓ

Azgunet n uccu

يتميز المجتمع المزابي بعدة ميزات جميلة جعلته معروف لدى الكثير من المجتمعات في الجزائر وخارجها، لأنه يتصف بميزات جميلة وبسيطة وعريقة ونادرة في نفس الوقت، ومن بين هذه الميزات: الصرخت - أنعار - تويزة – أحباس.. وغيرها. كلها تدل على جمال أخلاقيات المجتمع لأنها تدل على التضامن والوقوف مع المحتاج مهما كانت طبيعة احتياجه.

مثلا عندنا في المجتمع النسوي " أَنْعَارْ" أو" أَجْرَاوْ نُوسُـﭭُّـونَتْ" حيث لما تقترب مناسبة ما كالعرس مثلا أو ادخار مؤونة لعدة شهور أو أرادت ربة المنزل فتل السميد بغية تحضير العولت من الكسكس وأن لا يتعرض للتعفن أو التلف، تقوم بدعوة بعضا من نساء متمكنات في مجال فتل الطعام من العائلة أو من الجيران.

وفي صباح يوم باكر يحضرن ويجتمعن حوله ليفتلن الكسكس وكلهن همة ونشاط وفرح وسعادة لا توصف، ويكون بترديد بعض الأهازيج المحلية والذكر والتسبيح.

 ----------------------------

01 nir-osra.org

ؤداي د ونيلتي

c 7

اتّالسن ف يگــن وداي يگضع ف يگن ؤغرم ئمزداغنس ديمسلمن ، يخس اديكلي جاراسن اوال ن وبتبت ف يموسناونس يوّت دي تموسنينسن .

ابريدس غل ؤغرم ، يوفو يگّن ومكسا ئسرّح ئي ولّي ، ئمدمد ؤداي جاراس ديمانس ينّا :" ؤوني دامزوار يا ادرّغتيد يتبتبت تيسرط ن الدّينس . اون ووداي يدجو ايمانس ديمسلم ءيبرّس ف مانش وبريد اتياغ . ئبد ف يديس ن ونيلتي د ولّيس سيدسان ، يقّيم نتّا ديدس ، ئسَستنت :" ول تلّيد تخزرت نشنين ايمسلمن يوغلب غفنغ احفاظ ن القران ؟ ديس شارض تمروين ن تونتاوين باتّا اغاتّينيد انتـس سًيس مناوت تخرّوبين ، نغ نسمونكز الآيات ئي تّمراوزنت ، انداي داعاود دوارّا نيفژ ن ويوال !!

يرني دخ اوال ؤداي د نتّا ئضس تاژّا ن وزبال ، انداي باش اديدول يفسوس غفنغ احفاظ ن القرآن ، دوعزامس . ؟

ايني يلا يتّالس ؤداي انيلتي يلا يتسلاّ يسغادا ، ول ينّي ؤلا ! ال اديسمدا ؤداي الاّسس.

ينّا ؤنيلتي :' مممم نتيدت ،، اوالتش اي يبها

يعجاس الحال ؤداي امزبال ! يتلع امتش ،ئغيل يلا يكليد انيلتي تاندونت ، يوضا ف طراشّاس !

يرّاس ونيلتي :" خسغ اشسستنغ ؟؟

امّو اقّل غل ايمانتش !؟؟ اتافد غرتش ئدشرا اتّمراوزن ؟؟

غرتش سن ايفاسن سمونكز يگن ، غرتش سن ايضارن ، سمونكز يگن ، غرتش سنت تمزغين سمونكز يگت ، غرتش سنت تيطاوين ، سمونكز يكت . غرتش سن وانزارن ، سمونكز يگن .

باتا غاتدجد س سن ئزيغ ؟؟؟ ئيوا اتّستن نغ انكضتن !!!

داي دايزي ن وار تاضفي !!!.

تالقّيس ؤداي سي يسل امّو ، يخلض امخلوضس ، نا يتشر يرول اروال ن وار ودوال !!!

ينا ؤولس :" ووني انداي دانيلتي ، هاباتّا مي يلا دانعزام !

للأستاذ يوسف لعساكر

اتفاقيات وعقود عرش بريان

اتفاقيات جماعة وقائد عرش بريان(1).

-"يوم 16ماي 1936م: نحن أعضاء جماعة عرش بريان الواضعين خطوط أيدينا أسفلا قد اجتمعنا وأعطينا إلى المسمى الدبوز الحاج سليمان بن الحاج أحمد قطعة أرض بآخر زقاق المحارزية عرضها 3مترات مربع يشرع فيها على حفر بئر العروش المعد لسقي العرش أي الشراب لأن العرش محتاج إلى بئر في ذلك الموضع المذكور أعلاه للاتساع على بئر الكائن في الزقاق السوق لأنه وقع فيه ازدحام والمصاريف الواجبة أن يتحمل بها الحاج سليمان المذكور وكل ما يلزم عليه ولا بد يدفع الضرر على جواره حسب مطلوبه أمام الجماعة ولا يقدر التملك به ".

-"يوم 27أكتوبر1936م: نحن أعضاء الجماعة الواضعين خطوط أيدينا أسفلا اجتمعنا واتفقنا على ما يأتي قد أدنا المسمى بوكراع الحاج عمر بن قاسم أن يشرع في زيادة العمق في البئر العروش الكائن بناحية بوكراع الذي هو في أثناء خدمته وذلك إلى أن يصل إلى الماء وهذا البئر المعد لسقي العرش أي للشراب والمصاريف الواجبة يتحمل بها الحاج عمر المذكور حسب مطلوبه أمام الجماعة ولا يقدر التملك به حسب خدمته".

-يوم 02فيفري 1937م: نحن أعضاء جماعة عرش بريان وقائدها الحالي الواضعين خطوط أيدينا أسفلا قد اجتمعنا و اتفقنا في شأن تنظيف البلد وقد جعلنا كناسا (منظف) عموميا لكي يتحمل ويتكفل بتنظيف البلد بقيمة 3000فرنكية في السنة وذلك العدد المذكور يقسم على الديار يعني 4فرنك لكل دار".

-"يوم 10فيفري 1937م نحن قائد عرش بريان وأعضاء الجماعة الواضعين خطوط أيدينا أسفلا وبعد قد اجتمعنا واتفقنا على ما يلي: نادينا للمسمى دادي عدون محمد بن بهون أن يشرع في زيادة العمق للبئر للعروش المسمى "مامة أزقاو" في ناحية تحت القصر والعمق إلى أن يصل إلى الماء والعمق المعد للسقي العرش

أي للشراب والمصاريف الواجبة اللازمة يتكلف بها محمد المذكور وحسب مطلوبه أمام الجماعة و لايقدر التملك به حسب خدمته".

-"يوم 20أكتوبر 1937م: نحن قائد عرش بريان وأعضاء جماعة البلد الواضعين خطوط أيدين أسفلا قد اجتمعنا واتفقنا اتفاقا تاما في شأن أراضي الحرث العروشية.

أولا: أن جميع من استصلح أرضا أحياها ثلاث سنوات أنها إليه ولا يأتي أحد يحرث معه في تلك الأرض سوى لمن استصلحهافإن حرث معه في تلك الأرض ويقول بأنه شريك معه وأن تلك الأرض سوى لمن استصلحها فإن حرث معه فإنه على وجه الإعانة فقط.

ثانيا: وكذلك الأجنبي فإنه ممنوع منعا كليا أن يحرث مع أناس البلد فإذا ظهر على أحد بأنه قد دخل معه أجنبي في حرثه فإن ذلك الزرع يذهب عنه وتلك الأرض ترجع إلى العرش لأن ذلك يجلب الهواس وتضيق على أوناس البلد.

ثالثا: وأنه جميع من تعدى على أرض غيره حرثها فإن زرعها يرجع إلى صاحب الأرض بغير شرع.

رابعا: إذا كان فرضنا إنسانا حرث أرضا مدة ثلاثة سنوات وتركها إمّا لسبب تغيب من البلد وإما بسبب عجز عن لوازم الحرث تكون تلك الأرض لمن احتاج لذلك من أقاربه تحت نظر شيخ الفرقة".

-"يوم 05ماي 1939م: نحن أعضاء جماعة عرش بريان الواضعون خطوط أيدينا أسفلا قد اجتمعنا وتفاوضنا في شأن تنظيم وتنظيف البلد والشروط الصادرة بين الجماعة والكناس واتفقنا على ما يلي: وأن البلد داخلا وخارجا تنظف على سبعة أيام وهذا تفصيله:

1.يوم السبت: من زقاق زغموم إلى شارع فارة عيسى بن حمو.

2.يوم الأحد: من زقاق فارة عيسى بن حمو إلى ناذر بوكراع.

3.يوم الإثنين: من زقاق مسجد أولاد سيدي يحي إلى شارع دبوز الحاج علي.

4.يوم الثلاثاء: من زقاق الحاج علي دبوز إلى شارع المجاهدين أو لمسيد.

5.يوم الأربعاء: من زقاق المجاهدين إلى باب الجوفي.

6.يوم الخميس: من الحراق الجوفي إلى زقاق زغموم.

7.يوم الجمعة: سوى زقاق الحوانيت فقط.

وتلك الأوساخ تجعل في ثلاث مواضيع شرقا وادي الزرقي، قبلة تحت جنان المسجد، غربا شعبة الجامع القبلي.

وأجر الكناس عدد 3600 فرنك ثلاثة وستة مائة إلى السنة وزيادة عن أجرته أربعة اغنانيت إلى السنة.

وأن جميع من جعل تراب في الشارع من بناء وذلك يلزم على صاحب المحل أن يرجعه أو تفرض عليه خطية.

ومن الواجب على الكناس قبل أن ينظف أي حي أن ينادي قبل أن يشرع في العمل.

ومن خرّج الوسخ من داره بعد جواز الكناس فذلك الوسخ يرجعه صاحب المحل أو تفرض عليه خطية (غرامة مالية) يدفعها.

إننا سمينا عساس يحرس أولا الكناس وتنظيمه خصوصا.

أولا: الماء الوسخ الذي يسيل من الميزبات.

ثانيا: المستراح المرجوع ومخلف مفتوح.

ثالثا: الماء المطيش في الزقاق العمومي غير الموضع المعين"

-"يوم 06سبتمبر 1939م: نحن أعضاء جماعة عرش بريان ورئيسها الحالي السيد بعوشي بالحاج بن سليمان والواضعون خطوط أيدينا أسفلا قد اجتمعنا واتفقنا في تاريخ اليوم على استخراج من كل فرقة أربعة أنفار في كل ليلة إعانة ومراقبة لحراسة البلد قصرا و غابة فتلك الأنفار يتفرقون على عدد أناس فروقهم حسبما يأتي:

على أولاد بالناصر                                               خمسة أنفار05

على أولاد عابو                                                   خمسة أنفار05

على أولاد بلفع                                                     خمسة أنفار05

على أولاد حل عينهم                                               نفرين 02

على آل العفافرة                                                     نفرين 02

على أولاد أنشاشبة وأولاد يونس     خمسة أنفار 05

على آل بنورة والعطف                                             خمسة أنفار 05

على أولاد أمي سعيد                                               خمسة أنفار 05

تنبيه: من خالف منهم أو من أناس فروقِهِمْ على هذا الإتفاق يعتبر حينئذ عاصيا يجري عليه قانون العاصين انتهى يوم 6سبطامبر سنة1939م".

-يوم 01فيفري1941م: نحن أعضاء الجماعة لبلدة بريان وقائدها الواضعون خطوط أيدينا أسفل هذا اتفقنا على مايلي: نظرا إلى الحالة الحاضرة ومراعاتنا مصالح البلد اقتضى نظرا على تنظيم من جديد العسة البلدية من تبديلا وتغيرا وزيادة ونقصان فقدمنا وعيّنا خمسة أنفار الآتي أسماءهم وأجرة كل واحد منهم مائة وخمسة وسبعون فرنك 175 F شهريا وهم:

1.العساكر عمر بن الحاج سليمان.

2.قلو عيسى بن الحاج سليمان.

3.كوته إبراهيم بن باحمد.

4.باسليمان صالح ب يوسف.

5.عمر أيوب قاسم بن باحمد.

انتهى الاتفاق المذكور بتاريخ يوم 1فاتح فيفري سنة 1941م".

حمدا وصلاة وسلاما

-يوم 04فيفري 1942م: أما بعد نحن أعضاء جماعة البلد (بريان) وقائدها الواضعون خطوط أيدينا أسفل هذا اتفقنا هذا نظرا للحالة الحاضرة والمعسرة جدا فيما يخص التموين اقتضى نظرنا:

أولا: جعل حد على خروج التمر من البلد إلى الخارج حسب التنبيه الواقع بالسوق العمومية بالبلد بتاريخ اليوم.

ثانيا: جعل خزانات من تمر تكون محفوظة لاحتياجات العرش مستقبلا بحيث قد فرض ذلك المقدار على الفرق حسبما يأتي:

على فرقة أولاد بالناصر                                90قنطار

على فرقة أولاد عابو                                   60قنطار

على فرقة أولاد بلفع                                   40قنطار

على فرقة أولادحل عينهم                           25قنطار

على فرقة العفافرة                                    10قنطار

على فرقة أنشاشبة وأولاد يونس                       60قنطار

على فرقة بنورة والعطف                               60قنطار

على فرقة أمي سعيد                                 40قنطار

على فرقة أولاد بخاوة                                 25قنطار

على فرقة أولاد موسى بن إبراهيم                     25قنطار

على فرقة الدبادبة                                     25قنطار

المجموع:             460قنطار

الجميع أربعمائة وستون قنطارا اه بريان يوم 4فيفري سنة 1942م".

حمدا وصلاة وسلاما

-"يوم 5أكتوبر 1942م: أما بعد نحن أعضاء جماعة البلد (بريان) وقائدها الواضعون خطوط أيدينا أسفل هذا اتفقنا على مايلي:

نظرا إلى الزيادة الواقعة في الغرامة اللازمة السنوية 1942م وفي المصاريف العرش فلأجل تسديدها اقتضى نظرنا على زيادة في الغرامة خمسة وعشرين فرنك في المائة 25 على الغرامة السابقة، راجيا من سعادة السيد رئيس الملحقة الموافقة على ذلك انتهى ببريان يوم 5أكتوبرسنة 1942م"

حمدا وصلاة وسلاما.

-"يوم 31ديسمبر1943م: أما بعد نحن أعضاء جماعة عرش بريان وقائدها الواضعون خطوط أيدينا أسفلا مراعاتنا لمصالح العرش من قبل الصحة والمقاومة ضد الأمراض الحادثة قررنا مايلي:

بعد التنبيه عنه بالسوق العمومية وذلك في شأن تنظيف البلد من الأوساخ على اختلافها نصه: فكل أحد يجب عليه أن يقوم بكناسة أمام محله كل صباح يوم الجمعة من كل أسبوع ويرمي تلك القمامات خارج البلد بعيدا وكذلك منعنا المنع الكلي رمي الماء الموسخ في الأزقة وأطراف البلد فمن فعل لم يمتثل للأوامر فإنه تجري عليه العقوبة بمقتضى القانون فمن أنذر فقد اعذر، وقدمنا لأجل ذلك البعض منا أعضاء الجماعة لأجل المراقبة راجيا من سعادة سمو رئيس الملحقة الموافقة للتقرير المسطور انتهى بتاريخ يوم 31ديسمبر1943م".