خلاصة في بيان أسماء مجموعة من تلاميذ القطب ونُساخه ومُريديه ومساعديه مع ذكر صفات شُهر بها بعضهم
تلاميذ القطب رحمه الله لا يحصون عددا لكثرتهم لأنهم يتجددون بين شهر وشهر وبين عام وعام كما ذكر القطب رحمه الله نفسه في رسالة بعثها إلى الحاكم الفرنسي في بيرو اعراب بغرداية بطلب منه وهذه الرسالة كتبها في الستينيات من عمره لأنه قال فيها وقد كنت غاسلا للأموات قبل أربعين سنة وضبط أنه كان يغسل الأموات في العشرينيات من عمره
يطلق اسم التلميذ في عرف الحلقة على كل من درس على الشيخ من كتاب ما ثلاث مرات أو أكثر متتاليات أو مفترقات أما المستمع للدرس ولو طالت مدته فلا يعد تلميذا إلا إن أجازه الشيخ .
ونستطيع حصر تلاميذ القطب فيما يلي:
صنف منهم درسوا عليه مدة طويلة فصاروا من العلماء المشهورين وقد لازمه بعضهم لنسخ كتبه .
وصنف منهم درسوا عليه مدة يسيرة ثم انصرفوا إلى الميدان العملي بعد أن أخذوا حظهم من أخلاقه وعلمه
وصنف منهم درسوا عليه عن طريق المراسلة وهم قلة
وصنف منهم يستمعون الدرس باستمرار دون إقراء على الشيخ وأغلبهم من الكهول الذين يحبون العلم ويتنافسون في خدمة الشيخ وقضاء مآربه .
وقد أوصل بعض تلاميذه عدد طلابه إلى مائة وخمسين فردا .
فنحن نوجز ذكر أسمائهم هنا على حسب الأقدمية مرتبين ذلك على القصور السبعة نذكر اثنين من القدامى وواحدا أو ثلاثا من الجدد الذين أخذوا عنه في آخر عمره ونبدأ بالرسالة التي أرسلها إلى الحاكم الفرنسي مع شيء من التوضيح ونختم الكلام بذكر بعض مريديه ومحبيه .
ذكر الشيخ القطب من تلاميذه في الرسالة ما يلي :
1/:الحاج محمد بن سليمان بلمسشور من بلدة يزقن وكان عزابيا.
2/:الحاج عيسى بن الحاج سعيد قاضي العزابة وكنيته ونتن من يزقن .
3/:الحاج إبراهيم بن الحاج إسماعيل زرقون من بلدة يزقن وهو من أفصح تلاميذ القطب آنذاك وأطول ملازميه يقرئ المبادئ للتلاميذ الجدد وبعد ذلك ينضمون إلى حلقة القطب لتلقي الدروس العليا وقد دام على هذا أكثر من نصف قرن وهو لسان القطب تستفتيه العوام وخاصة الجنس اللطيف لفصاحته لأن القطب رحمه الله له لكنة في لسانه لا يفصح جيدا للعوام وكان يكتب خلاصة الدرس في ورقة ويقول للناس في المسجد أعضكم من الورقة مع علمي أنكم تكرهون ذلك وفصاحته في قلمه أكثر منه في لسانه وهذه المعلومة ذكرها عنه تلميذه الشيخ إبراهيم امتياز والمؤذن الشهير بيسجن الحاج يوسف عبد الرحمان
4/:الحاج محمد بن الحاج أمحمد أطفيش من بلدة يزقن ويظهر أن هذا أحد أبناء الشيخ وهو والد قيم مكتبة القطب حاليا .
5/:الشيخ حمو بن باحمد بابا اوموسى شيخ مسجد غرداية
6/:يحي بن صالح باعمارة قاضي مليكة
7/:أبو أحمد بن موسى بن عيسى من أعيان مليكة وكنيته بعامر
هذه هي الأسماء التي ذكرها الشيخ في رسالته مع ذكر الدروس التي يتلقونها في أوقات معلومة وفوائد أخرى في شأن حلقته انظر الرسالة في مكتبة القطب موجودة ضمن المجموع أ. ز.
فمن بلدة العطف:
الشيخ الحاج عمر بن حمو بكلي
الشيخ الحاج مسعود بن إبراهيم
الشيخ يوسف بن بكير وهو آخر تلاميذ القطب وفاة توفي في سنة 1984 م
ومن مليكة العليا:
الشيخ الحاج عمر بن يحي رائد النهضة الإصلاحية بالقرارة .
الشيخ يحي بن صالح باعمارة المذكور في رسالة القطب وغيره من آل باعمارة .
الشيخ سليمان بن بكير مطهري والد الشيخ مطهري وكان نائبا للقطب في حلقته بيزقن أيام رحلاته الطويلة كالحج مثلا أو القصيرة كذهابه إلى بريان أو القرارة أفادنا بهذا ولده الحاج أمحمد مطهري تسمية له باسم القطب أمحمد .
ومن غرداية :
الشيخ بابه بن يونس شيخ المسجد العتيق رغم كبر سنه
الشهيد الشيخ صالح بن كاسي شيخ المسجد العتيق
الشيخ الحاج بابكر بن مسعود شيخ المسجد العتيق
الشيخ بوهون آت موسى الملقب بالحاج سعيد وهو جدّ جدي موسى
الشيخ سليمان بن بنوح أول من أسس مدرسة عصرية في غرداية في العشرينيات .
ومن بني يسجن :
الشيخ الحاج صالح لعلي المشهور بمواقفه الجريئة
الشيخ أيوب بن عبد الله
الشيخ إبراهيم بن بنوح متياز
الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن محمد أطفيش سفير الميزابيين في مصر ومحقق في دار الكتب المصرية وسفير عمان في نيويورك .
ومن بنورة :
الشيخ أيوب بن بابه بن عيسى نوه به القطب في قصيدة له تربو على السبعين بيتا لأنه لا يخالف أوامره في السر والعلن
الشيخ الحاج أحمد بن صالح
الشيخ صالح بن الحاج أحمد
ومن بريان:
الشيخ الحاج إبراهيم بن صالح قرقر
الشيخ الحاج قاسم بن الحاج بوبكر
الحاج الناصر بن إبراهيم الداغور كروش قاضي بريان
ومن القرارة :
الشيخ الحاج إبراهيم بن عيسى الأبريكي
الشيخ عبد الله بن إبراهيم أبو العلا
الشيخ إبراهيم بن بكير حفار هذا الشيخ كان خليفة للقطب في حلقات التدريس بيسجن بعد وفاته وقد تحققت فيه فراسة شيخه الذي قال له في حياته قبل ذهابه إلى تونس أرى أنك ستسكن يسجن وتخلفني في حلقتي وفعلا درس فيه من أواخر العشرينيات إلى سنة 1954 م سنة وفاته .
الشيخ أبو اليقظان بن عيسى حمدي مؤسس الصحافة الوطنية ورائد البعثات العلمية إلى تونس .
وممن تتلمذ عليه عن طريق المراسلة أكثر العمانيين وخاصة الشيخ نور الدين السالمي والشيخ صالح الحارثي والشيخ يحي بن عبد الله الباروني من ليبيا ومراسلاتهم له أكبر دليل على ذلك .
وممن تتلمذ على يديه من خارج الجزائر الشيخ سليمان بن عبد الله الباروني المجاهد صاحب السيف والقلم .
ومن نساخه نذكر الشيخين حمو بابا اوموسى وسليمان مطهري وقد اشتهرا في ميدان العلم .
وآخرين هما الشيخ إبراهيم أشقبقب الذي نوه به القطب كثيرا لجودة خطه وكثر نسخه والحاج سعد الله العلواني وكلاهما من غرداية وله نساخ من القرارة من عائلة أبي الحاج ومن مليكة من عائلة باعمارة .
ومن مرديه ومساعديه فمن مليكة الحاج يحي بعامر من كبار التجار بالغرب الجزائري بمدينة الشلف وهو الذي أرسل سفينة من النخيل إلى أمريكا وكان القطب إذا سمع بقدومه إلى ميزاب استقبله في وفد لمكانته في قلبه فصار الرجل يأتي خفية دون أن يخبر أحدا حتى لا يحرج الشيخ الذي يجله ويحترمه لأياديه المسبوغة عليه ومن غرداية والد الشيخ حمو بابا اوموسى المذكور آنفا ويسمى باحمد وكان يرسل إليه الخضر والفاكهة في الشتاء والصيف.
ويوجد أشباههم في يزقن والعطف وخاصة عائلة أوبالة من القرارة ورسائله في الشأن أكبر شاهد على ذلك والله أعلم .
نبذة عن تلاميذ القطب من بعض التقاييد للشيخ عبد الرحمن بكلي أضعها هنا للفائدة .
تلاميذ القطب :
لا يمكن الباحث أن يحصي تلاميذ القطب باستقصاء وإن أفنى شطرا من عمره في البحث والحق أن الجيل المثقف بميزاب على عمومه سواء في عصره أو بعد عصره إلى أيامنا من تلاميذه إما مباشرة وإما بواسطة فقد هيمنت شخصيته على الحياة العلمية هيمنة لم تتح لأحد قبله من علمائه وصاغه صياغة جديدة وطبعه بطابعه الخاص ولا منازع ذلك ما قرره التاريخ الحق وأقره الواقع وأثبته الإحصائيات .
ولا بأس بهذه المناسبة أن نذكر طائفة من العلماء الذين تخرجوا من مدرسته على يده أسندوا ظهره وشدوا أزره في جهاده العلمي سد بهم الثغور المختلفة في الحقلين الديني والاجتماعي لاسيما ثغرة القضاء الشرعي عند إنشاء المحاكم الشرعية بميزاب الذي أحدثه الزحف الأجنبي على الوطن فتردد أبناء البلاد أول الأمر أن يتولوها لا جهلاء ولا هروبا من تحمل المسؤولية ولكن تحرجا أن يكون في ذلك إعانة للمستعمر الظالم وتثبيت لقدمه في أرض الوطن لكن القطب رحمه الله لبعد نظره رأى في ذلك التحفظ إفساح المجال في وجه الأجنبي الغاشم وتمكينه من تعيين أشخاص على مزاجه يتخذهم آلة في يده يوجههم أنى شاء ومعاول هدامة لصرح المجتمع بها يعقدون مشاكلها ويؤرثون من خصومات وعداوات بينها فأوعز إلى هيئات العزابة في مدن ميزاب أن ترشح من بينها من يضطلع بهذا الحمل الثقيل ليرسموا قضاة في محاكمها وكان طابعهم أول الأمر يحمل شعار " شيخ العزابة " أما الذين رشحوا فعلا للقضاة فقد كانوا من تلاميذ القطب مباشرة وإليكم أسماءهم :
1/:الشيخ بابكر الحاج مسعود قاضي غرداية
2/:الشيخ ونتن الحاج عيسى بن الحاج سعيد قاضي بني يسجن .
3/:الشيخ بكلي سليمان بن حاجو قاضي العطف
4/:الشيخ الحاج يحي بن صالح باعمارة قاضي مليكة
5/:الشيخ الحاج صالح بن الحاج أحمد الداودي قاضي بنورة .
6/:الشيخ الحاج محمد بن الحاج قاسم قاضي القرارة
7/:الشيخ الحاج الناصر بن الحاج إبراهيم الداغور قاضي بريان .
وبعد هذا الرعيل جاء دور محاكم الشمال فسد تلاميذ القطب ثغرها ودونكم أسماء بعضهم :
8/:الشيخ الحاج بكير بن الحاج قاسم قاضي قسنطينة
9/:الشيخ داود بن إبراهيم ذواق قاضي معسكر فبريان
10/:الشيخ داود بن الحاج بكير بن يوسف قاضي غرداية .
11/:الشيخ بوفارة محمد بن إبراهيم قاضي يسجن فغرداية .
12/:الشيخ قرقر الحاج إبراهيم بن صالح باش عدل محكمة بريان .
13/:الشيخ اسماوي عمر بن الحاج أحمد عدل محكمة العطف .
وهناك غير هؤلاء شيوخ تخرجوا من معهد القطب من مختلف مدن ميزاب لعبوا أدوارا هامة في الحياة العلمية :
فمنهم المؤلفون .
ومنهم الدعاة القائمون بالوعظ والإرشاد في الشمال والجنوب .
ومنهم إلى ذلك من له مدرسة خاصة " دار العلم "
ومنهم من تولى رئاسة مجلس عمي سعيد الذي كان له الفضل الأكبر في حفظ كيان الوطن.
ومنهم من احتضن بعثات الأمة إلى خارج ميزاب وأشرف على سيرها حتى جنت الأمة ثمارها يانعة وسدوا ثغور مدارسها سيما بعد أن كثر إنشاؤها في الشمال والجنوب مما يطول ذكرهم ويصعب حصرهم
ومنهم من تصدى لمعالجة مشاكل الأمة والدفاع عنها ورفع مطالبها وبسطها أمام دوائر الحكومة .
ومنهم من انخرط في سلك هيئات العزابة فأسندت إليه إمامة الصلاة بالإضافة إلى الوعظ والتدريس .
ومنهم من تصدى لطبع الكتب الدينية سيما التي لها اتصال بالقطب أو قام بنسخها على الأقل .
ومنهم ومنهم الخ....
وإليك أخي القارئ نماذج لهؤلاء الأصناف البارزين حفظا للتاريخ ونشرا لصفحات خالدة من جهاد السلف الذين عبدوا الطريق لمن جاء بعدهم فأعلى بنيانه على أسسه المتين رحمهم الله وجازاهم عن الإسلام خيرا .
أسماء شخصيات قام عليها كيان المجتمع الميزابي من تلاميذ القطب مباشرة :
1/:الشيخ الحاج بابكر بن الحاج مسعود تولى القضاء ورئاسة مجلس عمي سعيد.
2/:الشيخ بكلي الحاج عمر بن حمو له دار علم تولى التدريس والإفتاء ورئاسة مجلس عمي سعيد مستشار القطب الخاص ومحاميه في كثير من قضاياه.
3/:الشيخ الحاج مسعود بن إبراهيم قباض له دار علم تولى الإمامة والتدريس مستشار القطب .
4/:الشيخ يوسف بن بكير حمو وعلي مدرس نائب رئيس مجلس عمي رئيس عزابة العطف .
5/:الطالب بكير بن إبراهيم " الحاج إسماعيل" مدرس إمام مسجد أبي سالم بإلزام من القطب قائلا له: تحمل مسؤولية كل شعرة تبيض في لحيتي إن لم تقبل الإمامة فامتثل .
6/:الحاج عيسى الحاج عمر بن بالحاج تولى طبع كتب القطب على نفقته كتفسير التيسير وشرح الدعائم وشرح التوحيد .
7/:الشيخ حمو بن باحمد بابا اوموسى شيخ غرداية ورئيس عزابتها وفقيهها له دار علم .
8/:الشيخ سليمان بن الحاج إبراهيم بنوح مدير مدرسة كاتب مجلس عمي سعيد جندي مجهول تحمل مصالح الأمة في ظروف الاستعمار الحالكة .
9/:الشيخ بهون بن إبراهيم فخار واعظ مفتي راوية أخبار القطب .
10/:الشيخ الحاج صالح بن عمر لعلي مؤلف جليل له مدرسة " دار علم " تخرج منها خلق كثير .
11/:الشيخ أبو إسحاق إبراهيم أطفيش مؤلف داعية إلى الله سفير أهل الاستقامة في الشرق صحافي جليل رئيس بعثة علمية .
12/:الشيخ محمد بن الحاج صالح الثميني رئيس البعثة العلمية بتونس طبع كتبا علمية وحققها صاحب مكتبة علمية كبرى .
13/:الشيخ بومعقل الحاج صالح بن الحاج محمد الداعية إلى الله في الشمال والجنوب القائم بمصالح الأمة لدى الحكومة وبمساعيه أنشئت المحاكم الشرعية الإباضية بالتل .
14/:الشيخ إبراهيم بن بنوح متياز مدير مدرسة مدرس وواعظ .
15/:الشيخ أمحمد بن سليمان بن دريسو مؤلف عالم
16/:الشيخ إبراهيم بن أمحمد بن دريسو له دار علم
17/:الشيخ سليمان بن أمحمد بن دريسو له دار علم
18/:الشيخ محمد بن صالح عشو قام بطبع عدة كتب للقطب .
19/:الشيخ إسماعيل زرقون عالم له دار علم مساعد للقطب في التدريس .
20/:الشيخ صالح بن يحي بن الشيخ عضو بارز في الحزب الحر التونسي العضد الأيمن للزعيم الثعالبي التونسي .
21/:الشيخ نوح عبد الرحمن بن عمر فرضي جليل رحالة مات بعمان بعد القطب بثلاث سنوات .
22/:الشيخ عيسى بن قاسم الداعية المدافع عن مذهب الاستقامة في الشمال واعظ ومدرس وله اعتناء بنسخ كتب القطب .
23/:الشيخ اعمارة بن صالح موسى المال واعظ ومدرس في بريان متأثر بجد القطب وحبه للعلم وكانت له آمال واسعة في إنهاض بريان وإلحاقه بركب المعرفة لكن المنية عاجلته لسوء الحظ فذهب بغصة .
24/:الشيخ أبو اليقظان إبراهيم شيخ الصحافة الجزائرية رئيس البعثة العلمية بتونس مؤلف جليل شاعر فحل أحد رواد النهضة الحديثة .
25/:الشيخ إبراهيم بن بكير حفار عالم ومؤلف جليل له دار علم بالقرارة كانت مثابة بعثة ميزاب تولى رئاسة المعهد الجابري وتخرج عليه أفواج من الطلبة سدوا مراكز علمية في الشمال والجنوب .
26/:الشيخ عمر بن يحي والشيخ الحاج إبراهيم بن عيسى لبريكي أبو العلا عبد الله بن إبراهيم هؤلاء الثلاثة كانت لهم ديار علم تولوا التدريس في مسجد القرارة تخرج عليهم أفواج من الطلبة حسبهم أنهم الثلاثة شيوخ :
-الإمام بيوض إبراهيم عمر
-الحاج عمر العنق بطل من أبطال الوطنية مدير مدرسة الهدى بقسنطينة .
-الحاج بكير العنق بطل من أبطال الوطنية دماغ الإصلاح المفكر بالقرارة
27/:الشيخ سليمان الباروني الزعيم الإسلامي الليبي شاعر مؤلف صحافي جليل سياسي محنك صاحب المطبعة البارونية التي أخرجت كتبا قيمة بمصر.
28/:الشيخ الحاج عمر العوام الجربي والشيخ رمضان الليني الجربي وكان لهما تلاميذ شغلوا المراكز العلمية حسبك أن الليني كان من شيوخ أبي اليقظان هؤلاء بعض تلاميذ القطب البارزين الذين نشروا علمه في أوساطهم وأثروا فيها الأثر الحسن دينيا واجتماعيا ودفعوا بعجلة النهضة الإصلاحية إلى الأمام بقوة فكانوا امتدادا لحياته وهم – بعد – جزء من مجموع من تخرج من مدرسته رحمه الله وإن في من لم نذكر لأبطالا مغاوير لعبوا أدوارا في حياة الأمة وساهموا في نهضتها مساهمة يدخر لهم أجرها أجرها عند الله الذي لا تضيع عنده الودائع هذا بعض الأثر الحميد الذي تركه القطب في مجتمعه وإنها لبركة العمر وسعادة الأبدان إن شاء الله : قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون .
انتهى الجواب من قبل .أبو إسماعيل أحمد بن سعيد النشاشبي من غرداية ماي 2007 م 1428 هـ
وللمزيد من المعلومات انظر:
السلاسل الذهبية في الشمائل الطفيشية للشيخ إبراهيم حفار
مقدمة الحجج الدامغة للشيخ حمو بابا اوموسى
مقدمة شرح النيل الطبعة القديمة
مقدمة الذهب الخالص وكلاهما لأبي إسحاق أطفيش
مقدمة النيل للشيخ بكلي عبد الرحمن
النهضة الحديثة للشيخ دبوز ج 1
أعلام الإصلاح للشيخ دبوز أيضا
دور الميزابيين في الثورة ج1 للشيخ حمو عيسى النوري
تاريخ وادي ميزاب للحاج سعيد يوسف بن بكير
حياة قطب الأئمة لبكير بن سعيد أوعوشت
مقدمة كتاب أراء القطب العقدية للأستاذ مصطفى ونتن
المهرجان الثقافي لذكرى قطب الأئمة البلابل الرستمية
------------------------------
المصدر منشور في الفايسبوك لـ: أبو إسماعيل عمروس