نقوش صخرية تيفيناغ

نقوش صخرية لحروف وأعداد أمازيغية [تيفيناغ](1):

يقول الدكتور بحاز ابراهيم : الآثار تدل على وجود الإنسان البربري في منطقة مزاب قبل العهد البيزنطي ، بل يوجد من علماء الآثار من وجد قطعا حجرية مستعملة كأدوات في العصر الحجري1.

الآثار التّاريخية الأمازيغية بمْزابْ هي من أهم أدلة أمازيغية مْزابْ و بني مْزابْ، فـالصخور التي نقشت عليها رموز وحروف وأعداد أمازيغية تثبت أن الإنسان المزابي كان موجودا في منطقة مْزاب منذ العصر الحجري وإلى اليوم.

وتجدر الإشارة إلى أن النقوش الحجرية للبربر هي الدليل الوحيد الذي تركه الإنسان والتي تعبّر عن التغيّرات المناخية في العالم، إذ تعبّر الرّسوم الصّخرية عن الدّور المتمثل بمشاهدة الحيوانات التي تحتاج إلى مصادر دائمة للمياه والحشائش مثل الفيلة [الرّطوبة] ومن بعده الدّور الذي ظهرت صورة الحصان [عصر شبه جاف] وأخيرا الدور الذي ظهرت فيه صورة الجمل [عصر جاف].

هذه بعض الصور تبرز كتابة التيفيناغ في الصحراء الليبية منطقة تادرارت اكاكوس جنوب ليبيا.

تصوير عريبي افرطاص / يناير 2019

-----------------

(1) محمد الرياني