CLAUDE PAVARD

Icon 08

كتبوا عن مزاب

Lumieres du Mzab  Claude pavard

كلود بافار .هو المستشرق الفرنسي صاحب كتاب  Lumières du M'Zab   أضواء مزاب ألف كتابه في السبعينات من القرن الماضي ، مطبوع على ورق سميك وجميل تحدث فيه عن تاريخ المنطقة وكتب عن المشاهد التي عاينها وزينه بصوره التي التقطها فيها وتعد صورا هامة من زمن السبعينات لبعض مشاهد مدن مزاب لشوارعها وأزقتها و أسواقها وواحاتها ولسكانها ومنها التي صورها من الجو ، وقد أظهر غرامه بمنطقة غرداية /تغردايت بكﻻم ملفت ..فيقول عن مزاب في هذا الكتاب :" أهرع إليه من باريس جوا وبرا وبحرا وحتى بالأوتوسطوب، إن مزاب سحر وهيام ! بل إن داءه يشغلني وينتابني منذ ذلك اليوم الذي أصبت فيه بنظرة منه نفذت إلى صميم قلبي وكأنها آتية من العالم الآخر "...وقال كذلك : "وإنّني كمصور لم أر في الغرب كله منظرا خلابا بجماله مثل جمال هذه المدن المعجزات التي برزت في الصحراء بإرادة الإنسان.."

وقال : " إن هذه المدن تعبر منذ عشرة قرون *عما تستطيع عبقرية الرجال إنجازه يغذيها إيمان قوي راسخ .فواحات مزاب حدث حضاري فريد في العالم ، وتاريخ مزاب ملحمة بديعة من تلك المﻻحم التي يحلو للإنسان أن يروي أحداثها في ليالي السمر تحت النجوم المتلألئة وهو يبدأها بقوله : كان فيما مضى من الأيام .."

ويختم كلامه بقوله " وإنّ على هذه الصّور ، كثير من كل النصوص ، أن تتحمل مسؤولية عظمى وهي أن تحفظ أثرا حيا لتأثر بالغ شعر به ذات يوم من أيام الصيف الجميلة رجل أوروبي ولد في الأرض الجزائرية حين اكتشف جنة من جنان الأرض ...."

لقد وصف مؤلف كتاب : أضواء مزاب (Lumieres du Mzab)  كلود بافاغ CLAUDE PAVARD هو مستشرق فرنسي، مزاب بأن له أضواء وسحرا خاصا، حيث قال :

لقد ذهبت إلى مزاب في مطلع هذا العام (إحدى سنوات السبعينات)، ثم رجعت إليه في الربيع، ثم ذهبت إليه في الصيف مرتين، إن لمزاب سحرا خاصا يجذبني إليه من أعماق باريس

وقال : وإنني أنا كمصور لم أر في بلاد الغرب كلها أجمل من مزاب.

قال هذا في إحدى صفحات كتاب أضواء مزاب (Lumieres du Mzab) 

..............................

*قوله عن عشرة قرون بمعنى إعتباراً بأقدم القصور المزابية الباقية الآن وهي تجنينت /العطف. وإﻻ فإن البدايات للوجود المزابي متقدم عن عشرة قرون بتلك المنطقة كما تدل الآثار الشاهدة لمساكنهم الأولى كأغرم ن تليزضيت وأوخيرة وأولوال وأقنوناي وغيرها...

نورالدين فخار

Tags: قالوا عن مزاب