المسجد الكبير لقصر غرداية
يعتبر أول مبنى شيد مع تأسيس قصر غرداية سنة 1048م، ويقع في أعلى نقطة تشرف على كافة القصر.
وبالإضافة إلى قاعتين للصلاة، بنيت عدة هياكل حول المسجد ولا سيما "المحضرات" الواقعة في الجهة الشمالية وهي أماكن مخصصة لتدريس القرآن الكريم، وإدارة وتسيير نظام المراقبة والدفاع عن القصر.
للمسجد مئذنتان، الأولى هي الأكثر قدما والأصغر حجما، حيث لا يتجاوز ارتفاعها ستة أمتار، والتي لم يبق منها اليوم غير الجزء العلوي، حيث أن قاعدته أعيد تهيئتها لإقامة ممرا إثر عمليات توسعة المسجد. أما المئذنة الثانية، فقد تم بناؤها في القرن 16 في عصر الشيخ عمي سعيد، وهي على شكل هرمي يبلغ ارتفاعها حوالي 23 مترا من مستوى الأرض.
تشهد مختلف الفضاءات المكونة للمسجد حركة دؤوبة، حتى خارج أوقات الصلاة. وخلافا للمساجد الأخرى في العالم، يمتلك المسجد ميزة خاصة جدا في وادي ميزاب، حيث أنه يخلو من أية زخارف وعناصر تزيينية غير ضرورية.
Les Minarets du Mzab n'ont pas uniquement une signification religieuse des lieux de culte, ils ont aussi une dimension civilisationnelle et historique
فناء المسجد العتيق بتغردايت
الصورة قديمة جدا ملتقطة في الفترة ما بين 1902 و 1920 من طرف Le Commandant Gaston CAUVET "
قديما كانت توضع الأشياء الضائعة و الملتقطة من كامل المدينة بصحن المسجد حتى يتمكن أصحابها من استرجاعها ، و بعد مدة زمنية معينة يعلن في المسجد عن موعد لبيع الاغراض التي بقيت دون اصحابها في مزاد علني يعود عائدها الى المسجد ؛ هذه العادة مازالت موجودة الى يومنا هذا في بعض مساجد مزاب
صحن المسجد العتيق بتغردايت
هذه الصورة لباحة المسجد العتيق بتغردايت فمن عادة بعض المصلين قديما الجلوس تحت أشعة الشمس في فناء المسجد بين صلاتي الظهر و العصر - خاصة في فصل الشتاء - لتلاوة القرآن
Cour entourée d'arcades à l'intérieure de la vieille mosquée de Tagherdaït .
.....
أسحن ن تمجيدا ن أوجنا تغردايت إسوڨاسن إمزوار ن شارد تمروين 1930
الصورة مقتبسة من كتاب بعنوان
Le Mzab et les pays chaamba
للمؤلف : الملازم
Lieutenant D'ARMAGNAC
ذات يوم من عام 1926 في مشهد مألوف آنذاك
سقيفة و أقواس و رجال ينتظرون موعد صلاة أو يستمعون لتلاوة القرآن التي تصدع من مجلس ذكر بصحن المسجد العتيق بتغردايت
إحدى الأزقة المؤدية الى المسجد العتيق بتغردايت سنة 1895
أزقة ملتوية و ضيقة لدواعي أمنية ، مناخية و حتى إجتماعية بتغردايت مثل كل قصور مزاب و المدن البربرية القديمة.
Pour des raisons sécuritaires , climatiques et même sociales Tagherdaït est connue par ses ruelles serpentées et étroites comme tous les ksour du Mzab et les anciennes villes berbères.
Tags: تأريخ, حضارة, الفن المعماري