الميزاب نموذج من العرف العمراني المتّبع في سهل وادي مزاب.
ⵙⵓⴼⵉⵔ سوفير
يطلق عليه محليا -سوفير- ⵙⵓⴼⵉⵔ هو أحد أهم العناصر في المسكن التقليدي ، بالنظر إلى الوظيفة المنوطة به وما ينجرّ عنه من علاقة فيما بين المسكن ومحيطه، حيث تخصص الميازيب لصرف مياه المطار من على السطوح إلى الخارج، كما توضحه الصورة رقم [01]، وهي تصنع إما من الفخار أو الحجر المنحوت ونادرا ما تصنع من خشب النخيل.
في حالة إرادة صاحب المسكن إحداث ميزاب لبيته على الطريق، سواء كان شارعا للعامة او الخاصة فإنه لا يجوز له ذلك إلا ما كان قبل ذلك، ولا يحدث على بيت غيره ولا على ما يضر فيه غيره، كما توضحه الصورة رقم [02]، وإذا ما أحدثه على زقاق لخاصة فسمحوا له وأذنوا له فله ذلك، وأصل كل ذلك دفع المضرة، كأن يطيله فيصب في جدار واجهة المسكن الذي يقابله، كما توضحه الصورة رقم [03]، أو مقابل ميزاب ثاني فلا يجد المار سبيلا للعبور بينهما، كما توضحه الصورة رقم [04]، وغذا كان له ميزاب فلا يزيد إليه آخر،كما توضحه الصورة رقم [05]، وله ان يرجعه غذا نزعه، ولا أن يوسعه بعد ضيقه، كما توضحه الصورة رقم [06]، ولا ان يرفعه إذا كان أسفل فبل ذلك، كما توضحه الصورة رقم [07]، ولا أن يطيله بعد قصره، كما توضحه الصورة رقم [08]، وأما أن يضيقه بعد أن سعته، كما توضحه الصورة رقم [09]، أو ينزله بعد رعه، كما توضحه الصورة رقم [10]، أو يقصره بعد طوله، كما توضحه الصورة رقم [11]، فله ذلك.
لا يجوز للجار الذي يجري غديره على سطح جاره ان يلحق به ماء الغسل أو أي ماء يضر جاره، بل يقتصر على ماء المطر فقط.
|
المصدر opvm :
Tags: Architecture , الفن المعماري