فضاءات أخرى
إضافة إلى هذه الفضاءات وباعتبار أن وسيلة النقل الوحيدة كانت قديما كانت هي الدّابة، فقد حدد لها فضاء خاصة بجانب السّقيفة إن تعذر تخصيص مدخل مباشر لها من الخارج تسهيلا لدخولها وحرصا على إبعاد هذا الفضاء على وسط المسكن لعدم تجانسهما معا فيما يخص مميزات كل منهما، كذلك إلى جانب هذا المربط غالبا ما نجد فضاء لإيواء الماعز لما له من اهمية صحية واقتصادية في القديم، لذا فقد خصص لكل قصر راع يسوقها إلى المراعي طيلة النّهار
الغرف: تيزقوين
تخصص غرف الطّابق الأول للأولاد والزواج الجدد لما في ذلك من استقلالية وراحة نفسية لهؤلاء، هذه الغرف بسيطة، مقاساتها صغيرة أحجامها، لا يوجد بها اثاث، بل بنيت كوات ورفوف لذلك، وثبتت على الجدران مشاجب خشبية لتعليق الثياب والأغراض.
غرفة المؤونة:
هي عبارة عن غرفة صغيرة ذات مشاكي حائطية [باجو] لحفظ المؤونة الغذائية وتخزين التمر، و تكون في الغالب بين المطبخ والدّرج.
الفضاء الصحي:
نجده في الطابقين العلوي والأرضي وفي مستوى عمودي واحد لتسهيل عملية جمع الفضلات، ويرجع وجودهما في الطابقين إلى الاستعمال المتوازي لهما، ويتميّز هذان الفضاءان بمحدودية مساحتهما وانعدام الباب عادة لأن شكلهما المعماري صيغ بطريقة تحجب النظر من الخارج إلى الداخل، وتبعا لندرة الماء في هذه المنطقة سابقا فإن استعماله يخضع لعدم الإسراف والتبذير والاكتفاء بالحاجة فقط، ولذلك نجد سابقا الرطوبة في الجدران تكاد تكون منعدمة تماما، عكس بعض المساكن الموجودة في شما إفريقيا، ورغم ذلك فقد منع اسناد المرحاض والحمام إلى حائط الجيران تجنبا للضرر.
المصدر opvm
Tags: Architecture , الفن المعماري