عمر بن يحي داودي
الشاعرعمربن يحي داودي من مواليد 1956 بـأت بنور بنورة ولاية غرداية، نشأ بين أحضان أسرةمحافظة وزاول تعليمه الإبتدائي بمدرسة النور القرأنية و بمدرسة الشيخ الحاج صالح داودي. منذ صغره أحب الفن، اكتشف موهبته من خلال المحيط العائلي الذي شجعه لتفتيقها و صقلها بالإضافة بالإضافة إلى النشاط المدرسي والكشفي بفوج النور حيث ظهر بأول أداء له الرائعة "يا معهدي" للشاعر صالح باجو. منذ ذلك اليوم سلطت عليه الأنظار كصوت متميز في مطلع السبعينات مع كوكبة النور الثقافية واكتسب منها ذوقا فنيا وحسا مرهفا.يعتبر الفنان الشاعر عمر داودي من مجددي التراث الغنائي القديم الذي كاد ان يندثر لولا ما بدله من جهد في احيائه و اثرائه.
من انطلاقاته الأولى التي بها تحدد مساره الفني، قصيدة عن فضل شهر رمضان الكريم س نة 1971، ثم في برنامج طفولي "الحديقة الساحرة" للتلفزة الجزائرية سنة 1972. وفي سنة 1978 ضمن برنامج تليفزيوني "عادات و تقاليد مزاب" أدى فيه أهزوجة من التراث المزابي القديم تتغنى بقصور وادي مزاب تحت عنوان " والصلاة على النبي". كان من المؤسسين الأساسيين لجمعية نجم الأدب الإسلامي بالعاصمة في بداية الثمانينات، هذه الجمعية التى لها الفضل في استقطاب المع فناني قصور وادي مزاب المقيمين بالعاصمة والمناطق المجاورة، وتفعيل النشاط الثقافي حتى صارت مدرسة لتكوين الفنانين على غرار جمعية البلابل الرستمية. في مطلع التسعينيات برز كوجه اعلامي في الاذاعة الجزائرية، القناة الثانية منشطا لركن " تدارت ن سمس وموّدن " لحماية التراث ضمن برنامج "اغربال ئمشرر" لم ن تجه رشيد مزيان.
وله مشاركات مشرفة في العديد من المهرجانات والملتقيات على المستوى الوطني و الدولي ونال جوائز تكريمية تثمينا لمجتهوداته.
شارك في مشروع تلحين الياذة الجزائر لشاعر الثورة الجزائرية مفدي زكرياء تحت إشراف مؤسسة مفدي زكرياء والتلفزيون الجزائري.
من انجازاته "تانفوست ن وغلان " قصة الوطن "اوبيرات.
أناشيد متنوعة في اشرطة واقراص عديدة منها "ئسلان" ، "انعمور" ،"ايلي" ، "ئلفاتن".
ولازال في عطاء متواصل خدمة للتراث و الفن و الثقافة.
المصدر : انثولوجيا الأدب المزابي ⵉⴷⵓⵔⵔⴰⵏ ⵏ ⵜⵙⴻⴽⵍⴰ ⵜⵓⵎⵥⴰⴱⵜ
---------------------------------------------
عمر بن يحي داودي من مواليد 1956 بقصر بنورة، ترعرع في أحضان أسرة محافظة خيّرة، زاول تعليمه بمسقط رأسه بمدرسة النور القرآنية وبمدرسة الشيخ الحاج صالح داودي حيث تحصل في هذه الأخيرة على الشهادة الإبتدائية سنة 1972م.
نشأ على حب الفن والنغم الأصيل مند نعومة أظافره ويؤكد هذا ترديده لهذا كلما سئل عن بداية مشواره الفني ، ناهيك عن أنها موهبة ربانية فطرية نشأت معه منذ الصغر ، ساهم في صقل هذه الموهبة ما نهله الفنان من رحيق دروس أحكام التلاوة على يد أستاذه الحاج محمد بن عمر داودي رحمه الله ، ومحيطه العائلي الذي أمده بالدفء والتشجيع.
ومما زاد في تفتيق مواهبه الفنية وبروز محاولاته في قرض الشعر وتلحينه : المدرسة الكشفية المتمثلة في فوج النور وقادته ، الأساتذة الذين زرعوا فيَه حب النشاط وروعة الإبداع ، نخص بالذكر أخوه الكبير الأستاذ: داودي إبراهيم بن يحي والأستاذ: دودو صالح بن بكير والأستاذ: اسبع يحي بن عيسى (رحمه الله) والأستاذ: حني قاسم بن محمد (رحمه الله)، والأستاذ: عاشور محمد بن حمو، والأستاذ: حني محمد بن قاسم، كما سجل انخراطه أيضا في كوكبة النور في بداية السبعينيات والتي زادته حبا للفن النظيف الهادف.
الفنان عمر داودي حبه للأدب عموما وللفن العربي والمزابي خصوصا جعله يبدع ويؤسس لطابع فني ميزابي أصيل ضارب في أعماق التراث الغنائي القديم (إزلوان) مبدعا ومصلحا فيه.
مشواره الفني:
أول ظهور للفنان مع الجمهور كان في بداية السبعينيات أين أبهر الجميع بقصيدة الشاعر صالح باجو (يا معهدي) وقبل ذلك كان تلميذا فنانا بالمدرسة الرسمية والقرآنية، ولقد ألف أول قصيدة بعنوان (رمضان) وعمره 15 سنة عام 1971م.
كما تألق أيضا في برنامج الأطفال “الحديقة الساحرة” للتلفزة الوطنية سنة 1972م، وللتاريخ أيضا فإن أول أنشودة مزابية بثت عبر التلفزيون الجزائري ومن خلالها تسمع المزابية لأول مرة في التلفزة هي أنشودة (والصلاة على النبي، محمد حبيبي جبرية) التي أداها الفنان داودي في برنامج عادات وتقاليد ميزاب سنة 1978م.
في بداية الثمانينات عندما كان الفنان يزاول عمله بالعاصمة ، فكر في توسيع نشاطه الفني وإعطائه طابعا جماعيا، فاهتدى إلى تأسيس جمعية نجم الأدب الإسلامي مع ثلة مباركة من أصدقاءه من مختلف قصور الوادي ، والتي تعد مدرسة تخرج منها العديد من النجوم الفنية والأدبية والثقافية التي حملت مشعل الفن والثقافة عبر قصور الوادي والجزائر عموما.
وفي سنتي 1991م-1992م كانت للفنان تجربة إعلامية ناجحة عبر أثير القناة الثانية للإذاعة الوطنية، أين كان له ركن بعنوان “تدَارت نسمَس ومَودن” في حصة -أغربال أمشرشار- هدفه في ذلك إبراز التراث الثقافي والحضاري لمزاب والحفاظ على اللغة المزابية الصحيحة وتعليم القواعد السليمة لها.
عمل الفنان عمر داودي كملحن ومدرب فني للعديد من الفرق والمجموعات الصوتية لقصور وادي مزاب، كما لحن أيضا العديد من القصائد بالعربية والمزابية لشعراء المنطقة.
أهم انجازاته وإصداراته:
للفنان الـمُجد عطاءات وإصدارات متنوعة، من أشرطة ومهرجانات، وحفلات فنية، نذكر منها:
- إنجاز خمس أوبيرات مع جمعية نجم الأدب الإسلامي من بداية الثمانينيات إلى أول التسعينات وهي:
1. العرس، 2. تانفوست أوَغلان، 3. إمنغان إمرارن (العنف في الملاعب)، 4. تويزه دتفسكا لمكاريس(حملة تطوعية في عيد الشباب)، 5. تيوري ويوش فوديمون(لعنة الله على الشيطان).
- إنجاز أوبيرات بعنوان (عظيم أخفاه التواضع) كلمات الشاعر سليمان دوَاق ألحان الفنان عمر داودي بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس مدرسة التوفيق القرآنية وتكريم مؤسسها الحاج بعيسى بن داود بالعاصمة في جوان 2004م مع مجموعة من فناني وادي مزاب.
- إصدار سبعة أشرطة بالتسجيل العصري في استوديوهات خاصة:
وغيرها من الأعمال الفنية المتميزة كثير، من مشاركات في إحياء مهرجانات وحفلات إنشادية مختلفة عبر ربوع الوطن الفسيح رسمية وخاصة، وتتويجه بمختلف الجوائز والأوسمة ثمرة لاجتهاده وتفوقه.
وختاما نقول أن الفنان عمر داودي: يرى الفن رسالة تربوية هادفة تهذب النفوس وتنور العقول وتحرك الهمم وتوقظ الضمائر للسعي في الخير وحب الفضيلة وخدمة الأمة.
إصدارات الفنان عمر داودي
- تشبرت تاملالت، نجم الأدب الإسلامي 1991م
- تانفوست أوَغلان، نجم الأدب الإسلامي1992م
- إسلان، نجم الأدب الإسلامي1997م
- الشباب الصالح، الشباب الصالح 2000م
- أيلي، الشباب الصالح، نجم الأدب 2001م
- أنعمور، الشباب الصالح، نجم الأدب 2006م
- إلفاتن، النغم، نجم الأدب 2010م
منشد الأغنية الميزابية عمر داودي لـ”لخبر”
تاڤرولا فورار 1984 للشاعرعمر بن يحيى داودي
أمدياز للشاعرعمر بن يحيى داودي
ا تامورتيك ! غوشت 2007 للشاعرعمر بن يحيى داودي
المصدر: مجلة الوحدة العدد 18 – الكاتب: محمد بن موسى بنورة
Tags: فن, سير وتراجم, الأمازيغية وتيفيناغ