مرتكزات الإباضية الفكرية
استمد الإباضية فقههم من المصادر نفسها التي استمدت منها المذاهب الفقهية: "القرآن، السنة، الإجماع، القياس، والاستدلال"، واستخدموا نفس طرق الفقهاء في استنباط الأحكام، وإن كانوا قد استندوا في بعض آرائهم إلى أحاديث وردت عن طريق أئمتهم لم تثبت عند علماء الحديث؛ حيث يرون أن أحاديث الآحاد توجب العمل فقط، ولا يحتج بها في العقائد، فوافقوا بذلك المتكلمين من المعتزلة والأشاعرة وغيرهم.
- تخطئة التحكيم.
- عدم اشتراط القرشية في الإمام.
- صفات الله ليست زائدة على ذاته بل هي عين ذاته.
- امتناع رؤية الله سبحانه في الآخرة.
- أن القرآن حادث غير قديم ومخلوق لله سبحانه.
- أن الشفاعة لا تنال أهل الكبائر، وإنما هي تسرّع المؤمنين بدخول الجنة.
- أن مرتكب الكبيرة كافر نعمة، لا كافر ملّة.
- وجوب الخروج على الإمام الجائر.
- التولي لأولياء الله والحب لهم، والبغض لأعداء الله والبراءة منهم، والوقوف فيمن لم يعلم فيه موجب الولاية ولا البراءة.
- اختلف الإباضيون في إثبات عذاب القبر، فذهب قسم منهم إلى إنكاره موافقين بذلك سائر فرق الخوارج. وذهب قسم آخر إلى إثباته.
- وقد اعتدل الإباضية في مسألة القدر ووافقوا أهل السنة، فأثبتوا القدر خيره وشره من الله تعالى، وأن الله خالق كل شيء، وأن الإنسان فاعل لأفعاله الاختيارية مكتسب لها محاسب عليها، وبهذا المعتقد صرح زعمائهم كالنفوسي.
- عقيدة الإباضية في استواء الله وعلوه فإنهم يزعمون أن الله يستحيل أن يكون مختصًّا بجهة ما، بل هو في كل مكان. وهذا قول بالحلول وقول الغلاة الجهمية، ولهذا فقد فسر الإباضية معنى استواء الله على عرشه باستواء أمره وقدرته ولطفه فوق خلقه، أو استواء ملك ومقدرة وغلبة، وإذا قيل لهم: لم خص العرش بالاستيلاء والغلبة؟ أجابوا بجواب وقالوا: لعظمته، وقد خرجوا بهذه التأويلات عن المنهج الشرعي إلى إعمال العقل واللغة بتكلف ظاهر مخالف للاعتقاد السليم والمنطق والفطرة.
- كما أنكر الإباضية الميزان أنكروا كذلك الصراط، وقالوا: إنه ليس بجسر على ظهر جهنم، وذهب بعضهم- وهم قلة- إلى إثبات الصراط بأنه جسر ممدود على متن جهنم.
- ويجيز الإباضية التقية خلافاً لأكثر الخوارج.
- 15- إنكار جواز المسح على الخفين، وأن الصلاة لا تجوز إلا بغسل الرجلين.
- انفردوا بقولهم: إن الركعتين الأوليين من الظهر والعصر يُقرأ فيهما بفاتحة الكتاب فقط، خلافا لجميع المذاهب، التي ترى قراءة سورة مع الفاتحة.
- ذهبت الإباضية إلى عدم إجازة الآتي: "القنوت في الصلاة، رفع الأيدي في التكبير، تحريك السبابة عند التشهد، الجهر بكلمة "آمين" بعد قراءة الفاتحة في الصلاة، وزيادة "الصلاة خير من النوم" في آذان الفجر.
- قولهم: إن مرتكب الكبيرة كافر، ويفسرون بأن معناها كفر النعمة، هذا في الدنيا.. أما في الآخرة فيرونه مخلدًا في النار.
- وينكرون رؤية المؤمنين لربهم في الجنة بأبصارهم، ويقولون: إن صفات الله هي عين ذاته، وأن الاسم والصفة بمعنى واحد، كما أنهم يؤولون صفات الله الخبرية كالاستواء والنزول والمجيء، وكاليد والوجه والعين والنفس.
مقال: الإباضية.. النشأة .. التاريخ.. والواقع
منقول من موقع http://www.islamist-movements.com
Tags: الهوية, تأريخ, حضارة, الإباضية, قيم, أخلاق, سياسة, إجتماع