التمر في الطب الشعبي
ذكر أبو قراط الذي ألف أكثر من ستين كتابا في الطب أنه قال : " يجب أن لا تخجل من سؤال العامة إذا كان هناك ما يفيدك كدواء لأني أعتقد أن مهنة الطب بأكملها قد إكتشفت عن هذا الطريق " .ولهذا كان إعداد هذا الكتاب من تجارب القدامى والجداة في مدينتنا وماوجدناه مجربا في دراسات لبعض الأطباء والإختصاصيين عبر الكتب والمقالات ولكن بطريقة مختصرة ليسهل الإيتيعاب والتجربة .
وكثير من البدو يعيشون على التمر المجفف ولبن الماعز وصحتهم أجود مايكون وهكذا كان أجدادنا في غرداية لا يخلو منزلا من خزان التمر ( باجو نتيني ) حيث الأهل والاولاد يأكلون التمر مع حليب الماعز وأثبتت الدراسات أنه غذاء كامل فيه جميع العناصر التي يحتاجها الجسم .
ونادرا مانجد أجدادنا بدينين أو لديهم أمراض خبيثة أو مزمنة وهذا بفضل الله والغذاء الصحي الصافي النقي الكامل .
وقد أجريت تجربة لتفسير العلاقة بين الغذاء والسلوك ومدى تأثيرها على الإنفعالات في معهد الإصلاح بغرداية أقسام المتوسط والثانوي ، حيث يتم تزويدهم بعشرة تمرات تقريبا مع شرب الماء .
أنه يحدث تحسن ملحوظ وكبيرفي سلوك الطلبة المشاغبين والعدوانيين إلى طلبة هادئين يستجيبون للسلوك والنظام وهذا بفضل الله وبركة التمر التي تؤثر على مادة تسمى " سيروتين " التي تحد من الإنفعالات الضارة وتخفف الألم وتعيد الهدوء إلى النفوس التي يسيطر الإضطراب والقلق عليها .
وكذلك وجود مادة. الحديد في التمر يساعد على التركيز في الدراسة ويهدء الأعصاب والقلق .
المرجع: كتاب السيدة عائشة عوف "وصفات جدتي من صيدلية النخلة" صفحة 14
Tags: عادات تقاليد